responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 463
مَا مَاتَ وَمِنْهُم فَقير وَكَانَ عَالما شاعرَاً حاذقَاً أَكثر بني الْعَبَّاس رِوَايَة للشعر بليغَاً كَانَ يُقَاس بِعَبْد الله بن المعتز قَالَ حمدون بن إِسْمَاعِيل كَانَ الواثق يحب خَادِمًا لَهُ أهْدى إِلَيْهِ من مصر فأغضبه الواثق ثمَّ إِنَّه سَمعه يَقُول لبَعض الخدم عَن الواثق وَالله إِنَّه ليروم أَن ُأكَلِّمهُ من يَوْمَيْنِ فَلم أفعل فَقَالَ الواثق من // (الْبَسِيط) //
(يَا ذَا الَّذِي بِعَذَابِي ظلَّ مُفْتَخِرَا ... مَا أَنْتَ إِلاَّ مَلِيكٌ جارَ إِذْ قَدَرَا)

(لَوْلاَ الْهَوَى لتَجَارَيْنَا عَلَى قَدرٍ ... وَإِنْ أُفِق مِنْهُ يوْمًا مَا فَسَوْفَ تَرَى)
وَمن شعر الواثق قَوْله // (من السَّرِيع) //
(حَيَّاكَ بِالنَّرْجِسِ وَالْوَرْدِ ... مُعْتَدِل الْقَامَةِ وَالْقَدِّ)

(فَأَلْهَبَتْ عَيْناهُ نَارَ الجوَى ... وَزَادَ فِي اللَّوْعَةِ وَالْوَجْدِ)

(أَمَّلْتُ بِالمُلْكِ وِصَالاً لَهُ ... فصَارَ مُلْكِي سَبَبَ الْبُعْدِ)

(مَوْلًى ويشْكُو الظُّلْم مِنْ عبْدَهَ ... فأَنْصِفُوا الموْلَى مِن الْعبْدِ)
قَالَ الصولي أَجمعُوا على أَن لَيْسَ لأحد من الْخُلَفَاء مثل هَذِه الأبيات فِي اللَّطِيف والرقة مَاتَ ب سر من رأى يَوْم الْأَرْبَعَاء لست بَقينَ من ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَت خِلَافَته خمس سِنِين وَسِتَّة أشهر وعمره سِتّ وَثَلَاثُونَ سنة وَأحد عشر شهرا وَأَرْبَعَة أَيَّام
(خلَافَة المتَوَكل)
جَعْفَر أَبُو الْفضل بن المعتصم بن الرشيد بن الْمهْدي بن الْمَنْصُور بُويِعَ فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ بعد الواثق وَكَانَ أسمر اللَّوْن مليح الْعَينَيْنِ نحيف الْجِسْم خَفِيف العارضين إِلَى الْقصر أقرب أمه أم ولد تركية

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست