responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 455
على الْبَاب مُخَارق وعلويه وَفُلَان وَفُلَان فَقَالَ اغرب عَلَيْك وَعَلَيْهِم لعنة الله قَالَ فتبسمت إِلَى مُحَمَّد وَتَبَسم إِلَيّ فَقَالَ المعتصم مِم تبسمت فَقلت خطر ببالي شَيْء قَالَ هاته فَأَنْشَدته من // (مجزوء الْخَفِيف) //
(إِنْفِ عنْ قَلْبِكَ الحَزَنْ ... بِدُنُوِّ مِنَ السَّكَنْ)

(وَتَمَتَّعْ بِكَرِّ طَرْفِكَ ... فِي وَجْهِهِ الحَسَنْ)
فَدَعَا لي بِأَلف دِينَار ولمحمد بِأَلف فَقلت الشّعْر لي فَمَا معنى ألف مُحَمَّد قَالَ لِأَنَّهُ جَاءَ مَعَك وَأمر المهلين بِالدُّخُولِ فَدَخَلُوا فَمَا زَالَ يَوْمه ذَاك ينشد ذَلِك الشّعْر ويردده انْتهى قَالَ أَبُو العيناء أَنْشدني المعتصم عقب ذكر جرى لبغداد من // (المتقارب) //
(سَقاَنِي بَِعَيْنَيْهِ كَأْسَ الهوَى ... فَظَلْتُ وَبِي مِنْهُ مِتْلَ اللِّمَمْ)

(بِعَيْنَىْ مَهَاةٍ شَقِيقِيَّةٍ ... وَأَشْنَبَ عَذْبٍ وَفَرْعٍ أَجَمّ)
قَالَ أَبُو العيناء فتوهمت أَنه يَعْنِي سر من رأى ويكنى عَنْهَا بذلك فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ مَرْوَان فِي جدك من // (الرجز) //)
قُرَيْش الْأَبْلَجُ ذُو البَهَاءِ ... )

(غَيْثُ العُفَاةِ غُرَرُ الأَنْوَاءِ ... )

(هُمُ زِمامُ الدَّوْلَةِ الزَّهْرَاءِ ... )
قَالَ قل يَا أَبَا عبد الله فِي مدح بني هَاشم لَك أَو لغيرك فقد أصبت مقَالا فأنشدت لمروان بن أبي حَفْصَة من // (المتقارب) //
(إِلَى ملِكٍ مِثْلِ بَدْرِ الدُّجَى ... عَطِيمِ الفِنَاءِ رَفِيعِ الدِّعَمْ)

(قَرِيعِ نِزَارٍ غدَاةَ الْفَخَارِ ... وَلوْ شِئْت قُلْتَ جَمِيع الْأَمَمْ)

(لَهُ كَفُّ جُودٍ تُقِيدُ الغِنَي ... وَكفٌّ تُبِيدُ بِسَيْفِ النِّقَمْ)
فَقَالَ زِدْنِي فَأَنْشَدته // (من الرجز) //
(يَا قُطُبَ الرَّحْرَاحَةِ الملْحاءِ ... )

(ومنْزلَ البَدْرِ مِن السَّماءِ ... )

(وَالْمُجْتَدَى فِي السَّنَةِ الْعَجْفَاءِ ... )
فَقَالَ حَسبك ثمَّ الْتفت إِلَى جَارِيَة بَين يَدَيْهِ فَقَالَ عشر بدر ووصيفة وَفرس

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست