responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 444
الْحمير وَالْجمال وَالْبَقر فَهُوَ مَخْلُوق وَمَا كَانَ فِيهِ من سوى ذَلِك فَهُوَ غير مَخْلُوق فَأَما إِذا قَالَ أَمِير الْمُؤمنِينَ غير ذَلِك فَنحْن نقُول كُله مَخْلُوق فَقلت لِلْمَأْمُونِ أتفرح بموافقة هَؤُلَاءِ وَمن كَلَام الْمَأْمُون النَّاس ثَلَاثَة فَمنهمْ مثل الْغذَاء لَا بُد مِنْهُ على كل حَال وَمِنْهُم كالدواء يحْتَاج إِلَيْهِ فِي حَال الْمَرَض وَمِنْهُم كالدواء مَكْرُوه على كل حَال وَكَانَ يَقُول لَا نزهة ألذ من النّظر فِي عقول الرِّجَال وَكَانَ يَقُول غَلَبَة الْحجَّة أحب إِلَى من غَلَبَة الْقُدْرَة لِأَن غَلَبَة الْحجَّة لَا تَزُول وَغَلَبَة الْقُدْرَة تَزُول بزوالها وَكَانَ يَقُول الْملك يغْتَفر كل شَيْء إِلَّا ثَلَاثًا الْقدح فِي الْملك وإفشاء السِّرّ والتعرض للحرم وَكَانَ الْمَأْمُون مَعْرُوفا بالتشيع روى عَنهُ أَبُو دَاوُد المصاحفي قَالَ سَمِعت النَّضر ابْن شُمَيْل يَقُول دخلت على الْمَأْمُون فَقَالَ لي إِنِّي قلت الْيَوْم شعرًا فاسمعه فَقلت هاته قَالَ // (من المنسرح) //
(أصْبَحَ دِينِي الَّذِي أَدِينُ بِهِ ... وَلَسْتُ مِنهُ الغدَاةَ مُعْتَذِرَا)

(حُبّ علِيِّ بعْدَ النبيِّ وَلاَ ... أَشْتُمُ صِدِّيقَهُ وَلاَ عُمَرَا ... )
وإِبنُ عفانَ فِي الجِنانِ مَعَ الْأَبْرَارِ ... ذاكَ القَتِيلُ مُصْطَبِرَا)

(وعائِشُ الْلأُمُّ لَسْتُ أشْتُمُهَا ... منْ يَفْتَرِيهَا فَنَحْنُ مِنْهُ بَرَا)
وَمن شعره // (من المتقارب) //
(لِسَانِي كَتُومٌ لِأَسْرَارِكُمْ ... وَدمْعِي نمُومٌ لِسِرِّي مُذِبعُ)

(فَلَوْلاَ دُمُوعي كتمتُ الهَوَى ... وَلَوْلاَ الهَوَى لَمْ تَكُنْ لِي دُمُوعُ)
وَفِي ابْن خلكان دخل النَّضر بن شُمَيْل على الْمَأْمُون لَيْلَة فتفاوضا الحَدِيث فروى الْمَأْمُون عَن هشيم بِسَنَدِهِ إِلَى ابْن عَبَّاس قَوْله
إِذا تزوج الرجل الْمَرْأَة لدينها وجمالها كَانَ فِيهِ سداد من عوز بِفَتْح السِّين فَقَالَ النَّضر يَا أميرِ

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست