responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 426
وَحكى أَنه خلف من الأثاث وَالْعين وَالْوَرق والجواهر وَالدَّوَاب مَا قِيمَته ألف ألف وَخَمْسَة وَعِشْرُونَ ألف دِينَار وَمن النَّقْد مائَة ألف ألف دِينَار وَله أَخْبَار فِي اللَّهْو وَاللَّذَّات المحظورة وَالنِّسَاء فَالله يسامحه قَالَ صَاحب جَوَاهِر الْعقْدَيْنِ لما أنْشد مَنْصُور النميري هَارُون الرشيد قصيدته تقرباً للرشيد يغض فِيهَا من الطالبيين مِنْهَا قَوْله من // (الوافر) //
(يُسَمُّونَ النَّبِيَّ أَبًا ويَأْبَى ... مِنَ الْأَحْزَاب سَطْرٌ فِي السُّطُورِ)
يُرِيد بذلك الْآيَة الْكَرِيمَة {مَا كاَنَ مُحَمَّد أَبَا أحد مِّن رّجَالِكُم} الْآيَة الْأَحْزَاب 40 رأى فِي ليلته النَّبِي
وَهُوَ يهوى عَلَيْهِ بقضيب من نَار وَيَقُول أَنْت الَّذِي تَنْفِي ذريتي مني فانتبه مَرْعُوبًا وَمَال إِلَى التشيعِ وَقَالَ فِي ذَلِك مَا أوجب أَن أَمر الرشيد لما وقف عَلَيْهِ بقتْله فنحاه الله ووجدوه قد مَاتَ وَهَذِه الْوَاقِعَة ذكرهَا أَبُو الْفرج الأصفاني فِي كتاب الأغاني قَالَ أَبُو مُحَمَّد بن حزم أرَاهُ كَانَ لَا يشرب النَّبِيذ الْمُخْتَلف فِيهِ إِلَّا الْخمر الْمُتَّفق على تَحْرِيمهَا ثمَّ جاهر بهَا جهاراً كَبِيرا قَالَ السُّيُوطِيّ فِي تَارِيخه فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَمِائَة توجه الرشيد نَحْو خُرَاسَان فَذكر مُحَمَّد بن الصَّباح أَن أَبَاهُ شيع الرشيد إِلَى النهروان فَجعل يحادثه فِي الطَّرِيق إِلَى أَن قَالَ يَا صباح لَا أحسبك تراني بعْدهَا قلت بل يردك الله سالما ثمَّ قَالَ وَلَا أحسبك تَدْرِي مَا أجد فقَلت لَا وَالله فَقَالَ تعال أريك وانحرف عَن الطَّرِيق فَأَوْمأ إِلَى الْخَواص فتنحوا ثمَّ قَالَ أَمَانَة الله يَا صباح أَن تكْتم عَليّ وكشف عَن بَطْنه فَإِذا عِصَابَة حَرِير حوالي بَطْنه فَقَالَ هَذِه عِلّة أكتمها عَن النَّاس كلهم وَلكُل وَاحِد من وَلَدي على رَقِيب فمسرور رَقِيب الْمَأْمُون وَجِبْرِيل ابْن يختيشوع رَقِيب الْأمين وَفُلَان رَقِيب المؤتمن مَا مِنْهُم أحد إِلَّا وَهُوَ يحصي أنفاسي ويعدُ أيامي ويستطيل دهري فَإِن أردْت أَن تعرف ذَلِك فالساعة أَدْعُو ببرذون فيجيئون بِهِ أعجَفَ ليزِيد فِي علتي ثمَّ دَعَا ببرذون فَجَاءُوا بِهِ كَمَا وصف فَنظر إِلَيّ ثمَّ رَكبه وودعني وَسَار إِلَى جرجان ثمَّ رَحل مِنْهَا فِي صفر سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَهُوَ عليل إِلَى طوس فَلم يزل بهَا إِلَى أَن مَاتَ

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست