responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 40
عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا ثمَّ لما كَانَ يَوْم النَّحْر خطب النَّاس أَبُو بكر فَحَدثهُمْ عَن إفاضتهم وَعَن نحرهم وَعَن مناسكهم فَلَمَّا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا فَلَمَّا كَانَ يَوْم النَّفر الأول قَامَ أَبُو بكر يخْطب النَّاس فَحَدثهُمْ كَيفَ يرْمونَ وَكَيف ينفرون فَلَمَّا فرغ قَامَ عَليّ فَقَرَأَ على النَّاس بَرَاءَة حَتَّى خَتمهَا خرجها أَبُو حَاتِم وَفِي رِوَايَة عَن عَليّ قَالَ لما نزلت عشر آيَات من بَرَاءَة دَعَا النَّبِي
أَبَا بكر فَبَعثه بهَا لِيَقْرَأهَا على أهل مَكَّة ثمَّ دَعَاني فَقَالَ لي أدْرك أَبَا بكر فَحَيْثُمَا لَقيته فَخذ الْكتاب مِنْهُ فَاذْهَبْ بِهِ إِلَى أهل مَكَّة فاقرأه عَلَيْهِم فلحقته بِالْجُحْفَةِ فَأخذت الْكتاب مِنْهُ فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو بكر بعد الْحَج أَتَى رَسُول الله
وَقَالَ يَا رَسُول الله نزل فيّ شيءٌ قَالَ لَا وَلَكِن جِبْرِيل جَاءَنِي وَقَالَ لَا يُؤَدِّي عَنْك إِلَّا أَنْت أَو رجل مِنْك الحَدِيث الثَّامِن وَالْأَرْبَعُونَ
عَن السيدة فَاطِمَة بنت رَسُول الله
قَالَت خرج علينا رَسُول الله
فِي عَشِيَّة عَرَفَة فَقَالَ إِن الله تَعَالَى قد باهى بكم وَغفر لكم عَامَّة وبعلي خَاصَّة وَإِنِّي رَسُول الله غير محاب بِقَرَابَتِي خرجه أَحْمد الحَدِيث التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ
عَن الْحسن بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله
ادعوا إِلَى سيد الْعَرَب يَعْنِي عليا قَالَت عَائِشَة أَلَسْت بِسَيِّد الْعَرَب فَقَالَ أَنا سيد ولد آدم وَعلي سيد الْعَرَب فَلَمَّا جَاءَ أرسل إِلَى الْأَنْصَار فَأتوهُ فَقَالَ لَهُم يَا معشر الْأَنْصَار أَلا أدلكم على مَا إِن تمسكتم بِهِ لن تضلوا بعدِي أبدا قَالُوا بلَى يَا رَسُول الله قَالَ هَذَا عَليّ فَأَحبُّوهُ بحبي وأكرموه بكرامتي إِن جِبْرِيل أَخْبرنِي بِالَّذِي قلت لكم عَن الله عز وَجل خرجه الفضائلي

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست