مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
3
صفحه :
399
وَلم يقنع القواد ذَلِك لأَنهم كَانُوا حذرين من الرشيد فَأرْسل إِلَى الرشيد وضيق عَلَيْهِ واستأذنه فِي الصَّيْد ومضَى إِلَى قصر مقَاتل فنكره الْهَادِي وَأظْهر جفاءه وَبسط الموَالِي فِيهِ ألسنتهم ثمَّ خرج الْهَادِي إِلَى حَدِيثَة الْموصل فَاشْتَدَّ مَرضه هُنَالك واستقدم الْعمَّال شرقاً وغرباً وَلما ثقل تآمر الْقَوْم الَّذين بَايعُوا جعفراً فِي قتل يحيى بن خَالِد ثمَّ أَمْسكُوا خوفًا من الْهَادِي ثمَّ توفّي الْهَادِي فِي شهر ربيع سنة سبعين وَمِائَة وَقيل إِنَّمَا توفّي بعد أَن عَاد من حَدِيثَة الْموصل وَيُقَال إِن أمه الخيزران دست بعض الْجَوَارِي عَلَيْهِ فقتلنه لِأَنَّهَا كَانَت أول خِلَافَته تستبد عَلَيْهِ بالأموال فعكف النَّاس على بَابهَا وَاخْتلف المواكب إِلَيْهَا فَوجدَ الْهَادِي من ذَلِك فكلمته يَوْمًا فِي حَاجَة فَلم يجبها فَقَالَت قد ضمنتها لعبد الله بن مَالك فَغَضب الْهَادِي وَشَتمه وَحلف لَا قضيتها فَقَامَتْ وَهِي مغضبة فَقَالَ مَكَانك وَالله وَإِلَّا انتفيت من قَرَابَتي من رَسُول الله
لَئِن بَلغنِي أَن أحدا من قُوادي وخاصَتي وقف ببابك لَأَضرِبَن عُنُقه ولأقبضن مَاله مَا للمواكب تَغْدُو وَتَروح عَلَيْك أما لَك مغزلك يشغلك أَو مصحف يذكرك أَو بَيت يصونك إياك إياك لَا تفتحي بابك لمُسلم وَلَا ذمِّي فَانْصَرَفت وَهِي لَا تعقل ثمَّ قَالَ لأَصْحَابه أَيّكُم يحب أَن يتحدث الرِّجَال بِخَبَر أمه فَيُقَال فعلت أم فلَان وصنعت فَقَالُوا لَا نحب ذَلِك قَالَ فَمَا بالكم تأتون أُمِّي فتتحدَثون مَعهَا وَيُقَال إِنَّه لما جَد فِي خلع الرشيد خَافت عَلَيْهِ مِنْهُ فَلَمَّا ثقل فِي مَرضه دست بعض الْجَوَارِي فَجَلَسَ على وَجهه فَمَاتَ وَحكى فِي بغية الخاطر أَن الْهَادِي كَانَ يَدُور يَوْمًا فِي بستانه وَمَعَهُ خواصه وَهُوَ رَاكب على حمَار وَلَيْسَ مَعَه سلَاح فَدخل عَلَيْهِ حَاجِبه فَأخْبرهُ أَن رجلا من الْخَوَارِج جِيءَ بِهِ أَسِيرًا وَكَانَ الْهَادِي حريصَاً على الظفر بِهِ فَأمر بإدخاله فَأدْخل بَين رجلَيْنِ قد أمسكا بيدَيْهِ فَلَمَّا رأى الخارجيُ وَجه الْهَادِي جذب يَدَيْهِ من
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
3
صفحه :
399
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir