مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
3
صفحه :
384
وَمن جَاءَتْهُ فَلم يقبلهَا كَانَت حجَّة عَلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة مهلا فَإِن مثلك لَا يَنْبَغِي لَهُ أَن ينَام إِنَّمَا جعلت الْأَنْبِيَاء رُعَاة لعلمهم بالرعية يجبرون الكسير ويسمنون الهزيل ويؤوون الضَّالة فَكيف من يسفك دم الْمُسلمين وَيَأْخُذ أَمْوَالهم أُعِيذك بِاللَّه أَن تَقول إِن قرابتك من رَسُول الله
تدعوك إِلَى الْجنَّة إِن رَسُول الله
كَانَت فِي يَده جَرِيدَة يستاك بهَا فَضرب بهَا قورة أَعْرَابِي فَنزل جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن الله تبَارك وَتَعَالَى لم يَبْعَثك مؤيسَاً مقنطاً تكسر قُرُون أمتك ألق الجريدة من يدك فَدَعَا الْأَعرَابِي إِلَى الْقصاص من نَفسه فَكيف بِمن يسفك دِمَاء الْمُسلمين إِن الله عز وَجل أوحى إِلَى من هُوَ خير مِنْك دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام {يَا داودُ إِنا جَعلناك خليفَة فِي اَلأَرضِ فاحكمُ بَين اَلناسِ باِلحقِ وَلا تَتبِعِ الهَوَى} الْآيَة ص 26 وأوحي إِلَيْهِ يَا دَاوُد إِذا أَتَاك الخصمان فَلَا يكون لأَحَدهمَا على صَاحبه الْفضل فأمحوك من ديوَان نبوتي اعْلَم أَن ثوبَاً من ثِيَاب أهل النَّار لَو علق بَين السَّمَاء وَالْأَرْض لمات أهل الأَرْض من نَتن رِيحه فَكيف بِمن يتقمصه وَلَو أَن حَلقَة من سلاسل جَهَنَّم وضعت على جبال الدُّنْيَا لذابت كَمَا يذوب الرصاص حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى الأَرْض السَّابِعَة فَكيف بِمن تقلدها فبكي حَتَّى خضبت دُمُوعه لحيته وَوجه
(
الْعَهْد للمهدي وخلع عِيسَى بن مُوسَى
)
كَانَ السفاح قد عهد إِلَى عِيسَى ابْن أَخِيه مُوسَى أَن يكون خَليفَة بعد أبي جَعْفَر الْمَنْصُور وولاه على الْكُوفَة فَلم يزل عَلَيْهَا فَلَمَّا كبر الْمهْدي بن أبي جَعْفَر الْمَنْصُور أَرَادَ الْمَنْصُور أَبوهُ أَن يقدمهُ فِي الْعَهْد على عِيسَى وَكَانَ يُكرمهُ فيجلسه عَن يَمِينه وَالْمهْدِي عَن يسَاره فَكَلمهُ فِي التَّأَخُّر عَن الْمهْدي فِي الْعَهْد فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ كَيفَ بالأيمان الَّتِي عَليّ وعَلى الْمُسلمين وَأبي من ذَلِك وَلم يرض بتقدم الْمهْدي عَلَيْهِ فَتغير لَهُ الْمَنْصُور وباعده بعض الشَّيْء وَصَارَ يَأْذَن
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
3
صفحه :
384
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir