responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 352
العباسي فِي ثَالِث عشر ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فَإِن أخرجنَا من هَذِه الْمدَّة مُدَّة ابْن الزبير تكون مُدَّة ملكهم إِلَى أَن مَاتَ مَرْوَان ثلاثَاً وَثَمَانِينَ سنة وشهرين وَثَلَاثَة وَعشْرين يَوْمًا لِأَن مُدَّة ابْن الزبير تسع سِنِين وَأشهر بُويِعَ سنة أَربع وَسِتِّينَ وَقيل ثَلَاث وَسبعين سنة وَإِن حسبتها من الْيَوْم الَّذِي صَالح فِيهِ الْحسن مُعَاوِيَة تكون بعد إِخْرَاج مُدَّة ابْن الزبير ثَلَاثًا وَثَمَانِينَ سنة وشهراً وَاحِدًا وَسِتَّة وَعشْرين يَوْمًا وَالله أعلم وَفِي سراج الْمُلُوك سُئِلَ بعض الْعلمَاء مَا الَّذِي أذهب ملك بني أُميَّة فَقَالَ تحاسد الْأَكفاء وَانْقِطَاع الْأَخْبَار وَذَلِكَ أَن يزِيد بن عمر بن هُبَيْرَة وَزِير مَرْوَان كَانَ يحب أَن يضَعَ نصر بن سيار أَمِير خُرَاسَان لمروان فَكَانَ لَا يمده بِالرِّجَالِ وَلَا يرفع إِلَى مَرْوَان مَا يرد من الْأَخْبَار وَسُئِلَ بعض بني أُميَّة عَن سَبَب زَوَال ملكهم فَقَالَ اسْتِعْمَال الصغار من الرِّجَال على الْكَبِير من الْأَعْمَال وَتَقْدِيم الأرذال والأنذال على أهل الدّين والكمال وَذَوي النجدة من الرِّجَال فآل أمرنَا إِلَى مَا آل وَقَالَ بَعضهم وَقد سُئِلَ عَن مثل ذَلِك فَقَالَ نوم الغدوات وَشرب العشيات والاجتراء بإعلان الْفُجُور وَترك النهيِ عَن الْمُنْكَرَات وَلَا شَيْء أضيع للْملك وَأهْلك للرعية من شدَّة الْحجاب وَعدم الْقبُول لقَوْل الْعُقَلَاء لأَنهم قَالُوا من تمّ سروره قصرت شهوره والحزم أَسد الآراء والغفلة أضرّ الْأَعْدَاء وَمن قعد عَن حِيلَة تَدْبِير الْملك أقامته شَدَائِد الْفِتَن وَمن نَام عَن عدوه نبهته المكائد والمحن وَمن أَعْجَبته آراؤه غلبته أعداؤه وَمن استضعف عدوه اغْترَّ وَمن اغْترَّ ظفر بِهِ عدوه وَمن طَالَتْ عداوته زَالَت سلطته وَمن كثر ظلمه واعتداؤه قرب هلكه وفناؤه وَرَأس الْحِكْمَة التودد إِلَى النَّاس قلت صدق فِيمَا بِهِ نطق فسبحان من لَا يَزُول ملكه وَلَا يتَحَوَّل سُلْطَانه وَرَأَيْت فِي تَارِيخ الْعَلامَة مَحْمُود بن عَليّ بن أَحْمد البهوتي الْمُسَمّى بتاريخ الخلائف مَا نَصه قد كَانَ لبني أُميَّة ألقاب تلقبوا بهَا فمعاوية بن أبي سُفْيَان يلقب بالتام لدين الله وَيزِيد يلقب بالمنتصر على أهل الزيغ وَمُعَاوِيَة بن يزِيد يلقب بالراجع إِلَى الله ومروان بن الحكم يلقب بالمؤتمن بِاللَّه وَعبد الْملك بن مَرْوَان

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست