responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 342
(خلَافَة إِبْرَاهِيم بن الْوَلِيد بن عبد الْملك بن مَرْوَان)
بُويِعَ لَهُ بعد موت يزِيد وَكَانَ إِبْرَاهِيم قَلِيل الْعقل قَلِيل التَّدْبِير فَانْتقضَ النَّاس عَلَيْهِ وَلم يتم لَهُ أَمر وَكَانَ يسلم عَلَيْهِ تَارَة بالخلافة وَتارَة بالإمارة وَقَالَ فِيهِ الشَّاعِر // (من الطَّوِيل) //
(نُبَليعُ إبراهيمَ فِي كُلِّ جمعةٍ ... أَلا إنَّ أَمْرًا أَنْتَ وَالِيهِ ضَائِعُ)
وَأقَام على ذَلِك نَحوا من ثَلَاثَة أشهر وَلم يبايعه مَرْوَان بن مُحَمَّد وَقَامَ عَلَيْهِ وخلعه ثمَّ بعد خلعه بِثَلَاثَة أَيَّام قَتله وَقيل صلبه وَكَانَ يلقب صلبان وَهُوَ اسْم مَجْنُون بِدِمَشْق وَقَالَ ابْن خلكان لم يقْتله بل عَاشَ إِلَى أَن هلك سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة
(خلَافَة مَرْوَان بن مُحَمَّد بن مَرْوَان بن الحكم)
لما مَاتَ يزِيد بن الْوَلِيد وَجلسَ فِي مَكَانَهُ إِبْرَاهِيم أَخُوهُ لم يبايعه مَرْوَان وتعلل بأَشْيَاء ونهض للخلافة وبويع فِي خَامِس عشر شهر صفر سنة سبع وَعشْرين وَمِائَة وَكَانَ قبل ذَلِك والياً على أرمينية كَمَا تقدم ذكره وَصَارَ سُلْطَانه فِي الشَّام ومصر فَقَط وَكَانَ زَمَانه زمَان حَرْب وَفتن وَاخْتِلَاف فاضطربت أُمُوره فَسَار إِلَى دمشق فَلَمَّا انْتهى إِلَى قنسرين وَكَانَ عَلَيْهَا بشر بن الْوَلِيد عَاملا لِأَخِيهِ يزِيد وَمَعَهُ أخوهما مسرور فدعاهما مَرْوَان إِلَى بيعَته وَمَال إِلَيْهِ يزِيد بن عمر بن هُبَيْرَة وَخرج بشر للقاء مَرْوَان فَلَمَّا ترَاءى الْجَمْعَانِ مَال ابْن هُبَيْرَة وَقيس إِلَى مَرْوَان وَأَسْلمُوا بشرا وسروراً فَأَخذهُمَا مَرْوَان وحبسهما وَسَار بِأَهْل قنسرين وَمن مَعَه إِلَى حمص وَكَانُوا قد امْتَنعُوا من بيعَة إِبْرَاهِيم فَوجه إِلَيْهِم عبد الْعَزِيز بن الْحجَّاج بن عبد الْملك فِي جند أهل دمشق وَكَانَ يحاصرهم فَلَمَّا دخل مَرْوَان رَحل

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست