responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 33
سُبْحَانَ الله من يسب الله فقد أشرك فَقَالَ أَيّكُم الساب لرَسُول الله
قَالُوا سُبْحَانَ الله من يسب رَسُول الله فقد كفر فَقَالَ أَيّكُم السابُّ لعَلي قَالُوا أما هَذَا فقد كَانَ قَالَ فَأَنا أشهد بِاللَّه لقد سَمِعت رَسُول الله
يَقُول من سبّ عليا فقد سبني وَمن سبني فقد سبّ الله وَمن سبّ الله عز وَجل أكبه فِي النَّار على منخره ثمَّ ولَى عَنْهُم فَقَالَ لقائده مَا سمعتهم يَقُولُونَ قَالَ مَا قَالُوا شَيْئا قَالَ فَكيف رَأَيْت وُجُوههم حِين قلت مَا قلت فَقَالَ من // (الْكَامِل) //
(نظرُوا إليكَ بأعْينِ محمرَةٍ ... نَظَرَ التيوسِ إِلَى شفارِ الجازرِ)
قَالَ ابْن عَبَّاس زِدْنِي فدَاك أبي فَقَالَ
(خزرُ الحواجِبِ ناكسُو أذقانِهِمْ ... نَظرَ الذليلِ إِلَى العزيزِ القَاهرِ)
قَالَ ابْن عَبَّاس زِدْنِي فدَاك أبي قَالَ مَا عِنْدِي غَيرهمَا قَالَ ابْن عَبَّاس لَكِن عِنْدِي فَقَالَ
(أحياؤُهُمْ خزيٌ على أمواتِهِمْ ... والميتُونَ مسبَّةٌ للغابِرِ)
الحَدِيث الثَّامِن وَالْعشْرُونَ
عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله
لعَلي من أطاعك فقد أطَاع الله من عصاك فقد عَصَانِي أخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مُعْجَمه وَفِي رِوَايَة من أَطَاعَنِي فقد أطَاع الله وَمن أطاعك فقد أَطَاعَنِي وَمن عَصَانِي فقد عصى الله وَمن عصاك فقد عَصَانِي خرجه الخجندي الحَدِيث التَّاسِع وَالْعشْرُونَ
أخرج أَحْمد فِي المناقب عَن أبي ذَر أيضَاً قَالَ سَمِعت رَسُول الله
يَقُول يَا عَليّ من فارقني فقد فَارق الله وَمن فارقك فقد فارقني الحَدِيث الثَّلَاثُونَ
عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا آخى النَّبِي
بَين أَصْحَابه فجَاء عَليّ تَدْمَع عَيناهُ قَالَ يَا رَسُول الله آخيت بَين أَصْحَابك وَلم تؤاخ بيني وَبَين أحد فَقَالَ لَهُ رَسُول الله
أَنْت أخي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَفِي رِوَايَة أَلا ترْضى أَن أكون أَخَاك قَالَ بلَى يَا رَسُول الله رضيت قَالَ فَأَنت

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست