responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 327
(غَيْرَ أنِّي أَقُولُ إِنَّكَ قد طِبْتَ ... وَإِنْ لم يَطِبْ وَلم يَزْكُ بَيْتُكْ)

(أَنْتَ نَزَّهْتَنَا عَنِ السَّبِّ والقَذْفِ ... فَلَو أَمْكَنَ الجَزَا لَجَزيْتُكْ)

(وَلَوَ انِّي رَأَيْتُ قَبْرَكَ لاسْتَحْيَيْتُ ... مِنْ أَن أُرَى وَمَا حَييْتُك)

(وَقَلِيلٌ أَنْ لَو بَذَلْتُ دِمَاءَ البُدْنِ ... صِرْفًا على الثَّرَى وسَقَيْتُكْ)

(دَيْرُ سمعانَ لَا أَغَبَّكَ غادٍ ... خَيْرُ ميتٍ من آل مرْوان ميْتُكْ)

(أَنْتَ بألذُّكْرِ بَين عَيْنِي وقلبي ... إنْ تَدَانَيْتُ مِنْكَ يَوْمًا أَتَيْتُكْ)

(وإذَا حركَ الحَشَا خَاطِرٌ مِنْكَ ... تَوَهَّمْتُ أَنَّنِي قَدْ رَأَيْتُكْ)

(قَرُبَ العَدْلُ مِنْكَ لَمَّا نَأَي الجَوْرُ ... بِهِمْ فاجْتَوَيْتَهُمْ وَاجْتَبَيْتُكْ)

(وَلَوَ انِّي مَلَكْتُ دفعا لما نَابَكَ ... مِنْ طَارِقِ الرَّدَى لَفَدَيْتُكْ)
رَحمَه الله تَعَالَى
(خلَافَة يزِيد بن عبد الْملك)
ابْن مَرْوَان بن الحكم أَمِير الْمُؤمنِينَ أَبُو خَالِد الْأمَوِي ولي الْخلَافَة بعد عمر بن عبد الْعَزِيز بِعَهْد من أَخِيه سُلَيْمَان مَعْقُود فِي تَوْلِيَة عمر بن عبد الْعَزِيز كَمَا ذَكرْنَاهُ وَأمه عَاتِكَة بنت يزِيد بن مُعَاوِيَة ولد سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَكَانَ جسيماً أَبيض مدوَر الْوَجْه أفقم لم يشب وَقيل لعمر بن عبد الْعَزِيز حِين احْتضرَ اكْتُبْ ليزِيد فأوصه بالأمة فَقَالَ بِمَاذَا أوصيه إِنَّه من بني عبد الْملك ثمَّ كتب أما بعد فَاتق الله يَا يزِيد وَإِيَّاك أَن تدركك الصرعة بعد الْغَفْلَة حِين لَا تُقَال العثرة وَلَا تقدر على الرّجْعَة إِنَّك تتْرك مَا تتْرك لمن لَا يحمدك وَتصير إِلَى من لَا يعذرك وَالسَّلَام وَلما ولي يزِيد عمل بسيرة عمر بن عبد الْعَزِيز أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَدخل عَلَيْهِ من

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست