responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 299
وَقَالَ بسطَام بن مُسلم عَن قَتَادَة قَالَ قيل لسَعِيد بن حبير خرجت على الْحجَّاج قَالَ إِنِّي وَالله مَا خرجت عَلَيْهِ حَتَّى كفر قَالَ هِشَام بن حسان أحصوا مَا قتل الْحجَّاج صبرا فَبلغ مائَة وَأَرْبَعَة وَعشْرين ألفا وَقَالَ عبَادَة بن كثير أطلق سُلَيْمَان عبد الْملك فِي عذاة وَاحِدَة أحدا وَثَمَانِينَ ألف أَسِير وَعرضت السجون بعد موت الْحجَّاج فَوجدَ فِيهَا ثَلَاثَة وَثَمَانِينَ ألفا مِنْهَا ثَلَاثُونَ ألفا من النِّسَاء لم يجب على أحد مِنْهُم قطع وَلَا صلب وَعَن عمر بن عبد الْعَزِيز لَو تخابثت الْأُمَم وَجِئْنَا بالحجاج لغلبناهم مَا كَانَ يصلح لدُنْيَا وَلَا لآخرة قَالَ الْعَبَّاس الْأَزْرَق عَن السّري بن يحيى قَالَ مَر الحَجاج فِي يَوْم جُمُعَة فَسمع استغاثة فَقَالَ مَا هَذَا قيل أهل السجون يَقُولُونَ قتلنَا الْحر فَقَالَ قُولُوا لَهُم {قَالَ اَخسئوُا فِيهَا وَلا تُكلِمُونِ} الْمُؤْمِنُونَ 108 قَالَ فَمَا عَاشَ بعد ذَلِك إِلَّا أقل من جُمُعَة وَبنى واسطاً فِي سنتَيْن قَالَه الْأَصْمَعِي وَشرع فِيهَا سنة سِتّ وَثَمَانِينَ قَالَ فِي المحاسن وَهُوَ أول من ابتنى مَدِينَة فِي الْإِسْلَام وَهِي وَاسِط وَأول من قعد على سَرِير فِي الْحَرْب وَأول من اتخذ بالمحامل فَقَالَ فِيهِ حميد الأرقط // (من الرجز) //
(أَخْزَى الإِلَهُ عَاجِلاً وآجِلاَ ... )

(أَوَّل عَبْدٍ عَمِلَ المَحَامِلاَ ... )

(عبْدَ ثقيفٍ ذَاكَ أَزلاً آزِلاَ ... )
قَالَ مُسلم بن إِبْرَاهِيم حَدثنَا الصَّلْت بن دِينَار قَالَ مرض الْحجَّاج فأرحف بِهِ أهل الْكُوفَة فَلَمَّا عوفي صعد الْمِنْبَر وَهُوَ ينثني على أعواده فَقَالَ يَا أهل الشقاق والنفاق والمراق نفخ الشَّيْطَان فِي مناخركم فقلتم ماتَ الْحجَّاج فَمه وَالله مَا أَرْجُو الْخَيْر إِلَّا بعد المَوت وَمَا رَضِي الله الخلود لأحد من خلقه إِلَّا لأهونهم عَلَيْهِ إِبْلِيس وَقد قَالَ العَبْد الصَّالح سُلَيْمَان (رَب اَغفِر لِي وَهَبْ لِي مُلكاً لَا

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست