responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 292
فأنخت رواحلي وحللت أعكامي ثمَّ أوقرتها ذَهَبا وغطيت الْمَوْضُوع فَلَمَّا سرت عَنهُ غير يسير وجدت معي مخلاة فِيهَا طَعَام فَقلت أَنا أترك الكسرة ففرغتها وَرجعت لأملأها فخفي على الْموضع وأتعبني الطّلب فَرَجَعت إِلَى الْجمال فَلم أَجدهَا وَلم أجد الطَّعَام الَّذِي أخرجته من المخلاة فآليت على نَفسِي أَلا آكل شَيْئا إِلَّا الْخبز بِالتُّرَابِ فَقَالَ الْوَلِيد كم لَك من الْوَلَد فَذكر عيالا قَالَ يجْرِي عَلَيْك من بَيت المَال وَلَا تسْتَعْمل فِي شَيْء فَإِن هَذَا هُوَ المحروم قَالَ ابْن جَابر فَذكر لنا أَن الْجمال جَاءَت إِلَى بَيت مَال الْمُسلمين فأناحت عِنْده فَأَخذهَا أَمِين الْوَلِيد فطرحها فِي بَيت المَال رُوَاته ثِقَات قَالَه الْكِنَانِي وَعَن نمير بن عبد الله الصَّنْعَانِيّ عَن أَبِيه قَالَ قَالَ الْوَلِيد لَوْلَا أَن الله ذكر آل لوط فِي الْقُرْآن مَا ظَنَنْت أَن أحدَاً يفعل هَذَا وَعَن يزِيد بن الْمُهلب قَالَ لما ولاني سُلَيْمَان بن عبد الْملك خرسان روعني عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالَ لي يَا يزِيد اتَّقِ الله فَإِنِّي حِين وضعت الْوَلِيد فِي قَبره إِذا هُوَ يرْكض فِي أَكْفَانه يَعْنِي يضْرب الأرضْ برجليه دخل جرير على الْوَلِيد بن عبد الْملك وَعِنْده عدي بن الرّقاع العاملي فَقَالَ الْوَلِيد لجرير أتعرف هَذَا قَالَ لَا يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قل هَذَا عدي بن الرّقاع فَقَالَ جرير شَرّ الثِّيَاب الرقاِع فممنْ هُوَ قَالَ من عاملة قَالَ جرير الَّذين يَقُول الله تَعَالَى فيهم {عاملة ناضبة تَصلى نَاراً حَاميَةَ} الغاشية 3، 4 ثمَّ قَالَ // (من الطَّوِيل) //
(يُقَصَّرُ باعُ العامِلِي عَن العُلا ... ولكنَّ أَيْرَ العامِلِيِّ طويلُ)
فَقَالَ لَهُ عدي // (من الطَّوِيل) //
(أأمُّكَ كَانَتْ خَبِّرَتْكَ بِطُولِهِ ... أَمَ انْتَ امْرُؤٌ لَمْ تَدْرِ كَيْفَ تَقُولُ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست