responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 279
(يَصْرعْنَ ذَا اللب حَتَّى لَا حراكَ بِهِ ... وهُنَّ أضعَفُ خَلْقِ الله أركانا)
قَالَ عبد الْملك أَحْسَنت ثمَّ قَالَ فَهَل تعرفُ أمدح بَيت قيل فِي الْإِسْلَام قَالَ نعم قَوْله فِيك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ // (من الوافر) //
(أَلَسْتُمْ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ المطايا ... وأَنْدَى العالَمينَ بُطُونَ رَاحِ)
قَالَ أَحْسَنت فَهَل تعرف جريرَاً قَالَ لَا وَالله وَإِنِّي إِلَى رُؤْيَته لمشتاق فَقَالَ هَذَا جرير وَهَذَا الفرزدق وَهَذَا الأخطل فَأَنْشَأَ الْأَعرَابِي يَقُول // (من المتقارب) //
(فَحَيَّا الإلهُ أَبَا حَزْرَةٍ ... وَأَرْغَمَ أنفَكَ يَا أَخْطَلُ)

(وَجَدُّ الفرزدقِ أَتْعِسْ بِهِ ... وَدَقَّ خياشيمَكَ الجَنْدَلُ)
فَأَنْشَأَ الفرزدق يَقُول // (من الْبَسِيط) //
(بَلْ أَرْغَمَ اللَّهُ أنفًا أنتَ حامِلُهُ ... يَا ذَا الخَنَا ومقَالِ الزُّور والخَطَلِ)

(مَا أَنْتَ بالحَكَمِ التُّرْضَى حكومتُهُ ... وَلَا الأَصِيلِ وَلاَ ذِي الرأْيِ والجَدَلِ)
فَغَضب جرير وَأَنْشَأَ يَقُول // (من الْبَسِيط) //
(أَتَشْتُمَانِ سفَاهًا خَيْرَكُمْ حَسَبًا ... فَفِيكُمَا وإلهي الزُّورَ والخَطَلُ)

(شَتَمْتُماهُ عَلَى رَفْعِي وَوَضْعِكُما ... لَا زِلْتُمَا فِي سِفَالٍ أَيهَا الرَّجُلُ)
ثمَّ نَهَضَ فَقيل يَدي عبد الْملك وَقَالَ يَا مولاَيَ جائزتي لجرير فَقَالَ عبد الْملك وَله مني مثلهَا انْتهى وَحكى الْهَيْثَم بن عدي أَن عبد الْملك بن مَرْوَان بَعَثَ إِلَى عمر بن أبي ربيعَة المَخْزُومِي وَإِلَى جميل بن معمر العذري صَاحب بثينة وَإِلَى كثير عزة وَهُوَ كثير ابْن عبد الرَّحْمَن بن الْأسود الْخُزَاعِيّ الْمدنِي وأوقر نَاقَة ذهبَاً وَفِضة ثمَّ قَالَ لينشد كل وَاحِد مِنْكُم ثَلَاثَة أَبْيَات فَأَيكُمْ كَانَ أغزل شعرَاً فَلهُ النَّاقة وَمَا عَلَيْهَا فَقَالَ عمر بن أبي ربيعَة // (من الطَّوِيل) //
(فَيَا ليْتَ أَنِّي حِينَ تَدْنُو منيَّتِي ... شَمَمْتُ الَّذِي مل بَين عينيكِ والفَمِ)

(وَلَيْتَ طهوري كَانَ رِيقكِ بَعْدَهُ ... ولَيْتَ حَنُوطِي مِنْ مُشَاشِكِ والدَّمِ)

(وَلَيْتَ سُلَيْمَى فِي المنامِ ضَجِيعتِي ... لَدَى الجَنَّةِ الخضراءِ أَو فِي جَهَنَّمِ)
وَقَالَ جميل // (من الطَّوِيل) //
(حَلَفتُ يمنًا يَا بثينَةُ صَادِقا ... فإنْ كُنْتُ فِيهَا كَاذِبًا فَعَمِيتُ)

(حلفتُ لَهَا بالبُدْنِ تدمى نحورُهَا ... لقد شَقِيَت نَفْسِي بكُمْ وعنِيتُ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست