responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 263
الضَّلَالَة وسلكتم سبل الغواية أما وَالله لألحينكم لحى الْعود ولأعصبنكم عصب السلمة ولأقرعنكم قرع الْمَرْوَة ولأضربنكم ضرب غرائب الْإِبِل يَا عبيد الْعَصَا أَنا الْغُلَام الثَّقَفِيّ لَا أعد إِلَّا وفيت وَلَا أَحْلف إِلَّا فريت إِنَّمَا مثلكُمْ كَمَا قَالَ الله تَعَالَى {وَضرب الله مثل قَرية كَانتَ آمِنَةَ مطمئنة يَأتِيهَا رِزقُهَا رَغَداً مِن كل مَكَان فكفَرَت بأَنعُمِ اللَهِ فَأَذاقَهَا اَللَهُ لِباسَ اَلجُوعَ وَاَلخَوفِ بِمَا كَانوا يَصنَعُونَ} النَّحْل 112 شَاهَت الْوُجُوه فَإِنَّكُم أشباه ذَلِك فاستوثقوا واستقيموا أقسم بِاللَّه لتدعن الإرجاف ولتقبلن على الْإِنْصَاف ولتنزعنَّ عَن القيل والقال وَكَانَ وَكَانَ والهبر وَمَا الهبر أَو لأهبرنكم بِالسَّيْفِ يدع النِّسَاء أيامَى والولدانَ يتامَى أَلا إِن أَمِير الْمُؤمنِينَ نثل كِنَانَته بَين يَدَيْهِ فعجم عيدانها فوجدني أمرهَا عوداً وأصلبها مكسرَاً فوجهني إِلَيْكُم فاستقيموا وَلَا يميلن مِنْكُم مائل وَاعْلَمُوا أَنِّي إِذا قلت قولا وفيت بِهِ من كَانَ مِنْكُم من بعث الْمُهلب فليلحق بِهِ فَإِنِّي لَا أجد أحدا بعد ثَالِثَة إِلَّا ضربت عُنُقه وإياي وَهَذِه الزرافات فَإِنِّي لَا أجد أحدا يسير فِي زرافة إِلَّا سفكت دَمه واستحللت مَاله ثمَّ نزل هَذَا مَا رَوَاهُ الْمبرد وَزَاد الذَّهَبِيّ بِإِسْنَاد عَن الثَّوْريّ قُم يَا غلامُ فاقرأ عَلَيْهِم كتاب أَمِير الْمُؤمنِينَ ففقرأ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم من عبد الله عبد الْملك أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى من فِي الْكُوفَة سَلام عَلَيْكُم فَسَكَتُوا فَقَالَ الْحجَّاج اكفف يَا غُلَام ثمَّ أقبل عَلَيْهِم فَقَالَ يسلم عَلَيْكُم أَمِير الْمُؤمنِينَ فَلَا تردون عَلَيْهِ شَيْئا هَذَا أدب ابْن نهية أما وَالله لأؤدبنكم غير هَذَا الْأَدَب أَو لتستقيمن اقْرَأ يَا غُلَام فَقَرَأَ قَوْله السَّلَام عَلَيْكُم فَلم يبْق فِي الْمَسْجِد أحد إِلَّا قَالَ وعَلى أَمِير الْمُؤمنِينَ أفضل السَّلَام قلت العصلبيُ الشَّديد من الرِّجَال والسواق الحطم العنيف فِي سوقه

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست