responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 25
قَالَ ابْن عَبَّاس آجر على نَفسه فسقى نجيلاً بِشَيْء من شعير لَيْلَة حَتَّى أصبح فَلَمَّا أصبح قبض الشّعير فطحن مِنْهُ فَجعل مِنْهُ شَيْئا ليأكلوه يُقَال لَهُ الحريرة دَقِيق بلادهن فَلَمَّا تمّ نضاجه أَتَى مِسْكين يسْأَل فَقَالَ أطعموه إِيَّاه ثمَّ صَنَعُوا الثُّلُث الثَّانِي فَلَمَّا تمّ نضاجه أَتَى يَتِيم فَسَأَلَ فَقَالَ أطعموه إِيَّاه ثمَّ صَنَعُوا الثُّلُث الْبَاقِي فَلَمَّا تمّ نضاجه أَتَى أَسِير من الْمُشْركين فَسَأَلَ فَقَالَ أطعموه إِيَّاه فأطعموه إِيَّاه وطووا يومهم فَنزلت وَهَذَا قَول الْحسن وَقَتَادَة أَن الْأَسير كَانَ من الْمُشْركين قَالَ أهل الْعلم وَهَذَا يدل على أَن الثَّوَاب مرجو فيهم وَإِن كَانُوا من غير أهل الْملَّة وَهَذَا إِذا كَانَ مَا أَعْطوهُ من غير الزَّكَاة وَالْكَفَّارَة كَمَا هُنَا قلت يحْتَمل أَن يكون الْجَار وَالْمَجْرُور مُطلقًا بِالْفِعْلِ على فعل مضف ليَكُون الْمَعْنى أَتَى من ديار الْمُشْركين أَسِير الصَّادِق بِكَوْنِهِ مُؤمنا بل هَذَا الِاحْتِمَال أولى من اعْتِبَاره صفة للأسير الْمُؤَدِّي إِلَى تعْيين كَونه من الْمُشْركين المحوج إِلَى التَّوْجِيه بقوله قَالَ أهل الْعلم وَهَذَا يدل ... إِلَى آخِره وَعَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ لَيْسَ فِي كتاب الله عز وَجل {يَا أَيُهَا اَلذَين آمَنُوا} الْبَقَرَة 104 إِلَّا وعَلى أَولهَا وَآخِرهَا وَلَقَد عَاتب الله أَصْحَاب مُحَمَّد
فِي الْقُرْآن وَمَا ذكر عليا إِلَّا بِخَير أخرجه أَحْمد فِي المناقب
(الْأَحَادِيث فِي شَأْن أبي الحسنين كرم الله تَعَالَى وَجهه)
الحَدِيث الأول
عَن أبي ليلى عَن النَّبِي
أَنه قَالَ الصديقون ثَلَاث حبيب النجار مُؤمن آل يس الَّذِي قَالَ {يَا قوم اَتبِعُون أَهدكُم سَبِيلَ اَلرشَادِ} غَافِر 38 وحرمل مُؤمن آل فِرْعَوْن الَّذِي قَالَ {أَتَقتُلُونَ رَجُلا أَن يَقُولَ رَبيِّ اللهُ} غَافِر 28 وَعلي بن أبي طَالب وَهُوَ أفضلهم أخرجه أَحْمد فِي

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست