responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 157
وروى أَبُو بكر الْهُذلِيّ عَن الشّعبِيّ قَالَ لما قدم مُعَاوِيَة الْمَدِينَة عَام الْجَمَاعَة يَعْنِي عَام أَرْبَعِينَ من الْهِجْرَة تَلَقَّتْهُ رجال قُرَيْش فَقَالُوا الْحَمد لله الَّذِي أعز نصرك وَأَعْلَى أَمرك فَمَا رد عَلَيْهِم جَوَابا حَتَّى دخل الْمَدِينَة فعلا الْمِنْبَر ثمَّ حمد الله وَقَالَ أما بعد فَإِنِّي وَالله مَا وليت أَمركُم إِلَّا وَأَنا أعلم أَنكُمْ لَا تسرون بولايتي وَلَا تحبونها وَإِنِّي لعالم بِمَا فِي نفوسكم وَلَكِنِّي خالستكم بسيفي هَذَا مخالسة وَلَقَد رمت على عمل ابْن أبي قُحَافَة فَلم أَجدهَا تقوم بذلك وأردتها على عمل عمر فَكَانَت عَنهُ أَشد نفوراً وحاولتها على مثل سنياتِ عُثْمَان فَأَبت عَليّ وَأَيْنَ مثل هَؤُلَاءِ هَيْهَات أَن يدْرك أحد فَضلهمْ من بعدهمْ غير أَنِّي سلكت بهَا طَرِيقا لي فِيهِ مَنْفَعَة وَلكم فِيهِ مثل ذَلِك وَلكُل فِيهِ مؤاكلة حَسَنَة ومشاربة جميلَة وَمَا استقامت السِّيرَة وَحسنت الطَّاعَة فَإِن لم تجدوني خَيركُمْ فَأَنا خير لكم وَالله لَا أحمل السَّيْف على من لَا سيف مَعَه وَمهما تقدم مِمَّا قد علمتموه فقد جعلته دبر أُذُنِي وَإِن لم تجدوني أقوم بحقكم كُله فارضوا مني بِبَعْضِه فَإِنَّهَا لقائبة قوبها وَإِن السَّيْل إِذا جَاءَ تترى وَإِن قل أغْنى وَإِيَّاكُم والفتنة فَلَا تهموا بهَا فَإِنَّهَا تفْسد الْمَعيشَة وتكدر النِّعْمَة وتورث الاستئصال وَأَسْتَغْفِر الله لي وَلكم وَنزل قَالَ الْحَافِظ الذَّهَبِيّ فِي دوَل الْإِسْلَام قَالَ جندل بن والق وَغَيره
حَدثنَا مُحَمَّد ابْن بشر حَدثنَا مجَالد عَن أبي الوداك عَن أبي سعيد قَالَ قَالَ رَسُول الله
إِذا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَة على منبري فَاقْتُلُوهُ مجَالد ضَعِيف وَقد رَوَاهُ النَّاس عَن عَليّ بن زيد بن جدعَان وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ عَن أبي نَضرة عَن أبي سعيد فَذكره وروى عَن أبي بكر بن دَاوُد قَالَ هُوَ مُعَاوِيَة بن تابوه رَأس الْمُنَافِقين حلف أَن

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست