responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 105
(لمقصد الرَّابِع وَفِيه سَبْعَة أَبْوَاب الْبَاب الأول فِي الدولة الأموية)
لَا يخفى أَنه كَانَ لنَبِيّ عبد منَاف فِي قُرَيْش مَحل من الْعدَد والشرف لَا يناهضهم فِيهِ أحد من بطُون قُرَيْش وَكَانَ فخذاهم بَنو أُميَّة وَبَنُو هَاشم حَيا جَمِيعًا يباهون بِعَبْد منَاف وينتمون إِلَيْهِ وَجَمِيع قُرَيْش تعرف ذَلِك وتسلم لَهما الرياسة عَلَيْهِمَا إِلَّا أَن بني أُميَّة كَانُوا أَكثر عددَاً من بني هَاشم وأوفر رجَالًا والعزة إِنَّمَا هِيَ بِالْكَثْرَةِ قَالَ الشَّاعِر من // (السَّرِيع) //
(وَلَسْتَ بِالأًكْثَرِ مِنْهُمْ حَصَى ... وَإِنَّمَا الْعِزَّةُ لِلْكَاثِرِ)
وَكَانَ لَهُم قبل الْإِسْلَام شرف مَعْرُوف انْتهى إِلَى حَرْب بن أُميَّة وَكَانَ رئيسهم يَوْم حَرْب الْفجار الأول وَالثَّانِي وَقد تقدم ذكره فِي سيرته
وَقد روى أَن قُريْشًا تواقعوا ذَات يَوْم وَحرب مُسْند ظَهره إِلَى الْكَعْبَة فتبادر إِلَيْهِ غلمة مِنْهُم ينادون يَا عَم أدْرك قَوْمك فَقَامَ يجر إزَاره حَتَّى أشرف عَلَيْهِم من بعض الروابي ولوح بِطرف ثَوْبه إِلَيْهِم أَن تَعَالَوْا فتبادرت الطائفتان إِلَيْهِ بعد أَن كَانَ حَمِيَ وطيسهم وَكَانَ إِذا مر مَعَ أَشْرَاف قُرَيْش فوصلوا إِلَى ثنية أَو حلق ربع لم يتقدمه أحد

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 3  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست