responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 501
رَسُول الله
وَهُوَ عَنْهُم رَاض عُثْمَان وَعلي وَالزُّبَيْر وَطَلْحَة وَعبد الرَّحْمَن ابْن عَوْف وَسعد وَقَالَ الزُّهْرِيّ كَانَ عمر لَا يَأْذَن لسبي قد احْتَلَمَ فِي دُخُول الْمَدِينَة حَتَّى كتب إِلَيْهِ الْمُغيرَة بن شُعْبَة وَهُوَ عَامله على الْكُوفَة يذكر لَهُ أَن عِنْده غُلَاما عِنْده صنائع ويستأذنه أَن يدْخل الْمَدِينَة وَيَقُول إِن عِنْده أعمالاً كَثِيرَة يحسنها فِيهَا مَنَافِع للنَّاس إِنَّه حداد نقاش حجار فَأذن لَهُ أَن يُرْسل بِهِ وَضرب عَلَيْهِ الْمُغيرَة بن شُعْبَة مائَة دِرْهَم فِي الشَّهْر فجَاء إِلَى عمر فَشَكا كَثْرَة الْخراج عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ عمر مَا خراجك بِكَثِير وَأَنت تحسن هَذِه الصَّنَائِع فَانْصَرف ساخطاً يتذمر وَيَقُول وسع عدل عمر الْعَالمين غَيْرِي فَمَكثَ عمر ليالٍ ثمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ ألم أخبر أَنَّك لَو تشَاء لصنعت رحى تطحن بِالرِّيحِ فَالْتَفت إِلَى عمر عَابِسا وَقَالَ لأصنعن لَك رحى يتحدث النَّاس بهَا فَلَمَّا ولى قَالَ عمر لأَصْحَابه توعدني العَبْد آنِفا ثمَّ اشْتَمَل العَبْد واسْمه فَيْرُوز وكنيته أَبُو لؤلؤة على خنجر ذِي رَأْسَيْنِ فَقَبضهُ فِي وَسطه فكمن لَهُ فِي زَاوِيَة من زَوَايَا الْمَسْجِد فِي الْغَلَس وَكَانَ عمر يَقُول للنَّاس حَال الْقيام للصَّلَاة أقِيمُوا صفوفكم قبل أَن يكبر فجَاء هَذَا الْغُلَام الْمَجُوسِيّ فَيْرُوز أَبُو لؤلؤة وَقَامَ حذاءه فِي الصَّفّ فَلَمَّا كبر عمر للصَّلَاة ضربه بَين كَتفيهِ وَفِي خاصرته فَسقط قَالَ عَمْرو بن مَيْمُون إِنِّي لقائم فِي الصَّلَاة وَمَا بيني وَبَين عمر إِلَّا ابْن عَبَّاس فَمَا هُوَ إِلَّا أَن كبر بعد أَن ضرب فَسَمعته رَضِي الله عَنهُ يَقُول قتلني الْكَلْب وطار العلج لَا يمر على أحد يَمِينا وَلَا شمالاً إِلَّا طعنه حَتَّى طعن ثَلَاثَة عشر رجلا مَاتَ مِنْهُم سَبْعَة أَو تِسْعَة فَطرح رجل عَلَيْهِ برنساً وضمه فَلَمَّا علم عَدو الله أَنه مَأْخُوذ نحر نَفسه ثمَّ قَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ الْحَمد لله الَّذِي لم يَجْعَل ميتتي على يَد أحد يَدعِي الْإِسْلَام

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست