responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 462
الْحَاضِرَة فَمَا كَانَ أحد قَاعِدا إِلَّا قَامَ وَلَا بقيت امْرَأَة إِلَّا تطلعت من خلال الْبيُوت فَمَا نزل عَن جمله حَتَّى تلقَوه بِي فِي رمتي قلت الرمة بِضَم الرَّاء وَشد الْمِيم الخطام من الليف أطلقت هَهُنَا على الْحَبل الَّذِي ربط بِهِ فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ إِن هَذَا لَهو الشّرف وَمن شعر مَالك قَوْله // (من الْكَامِل) //
(ولقَدْ عَلِمْتُ وَلَا مَحَالةَ أَنَّنِي ... لِلْحَادِثَاتِ فَهَل تَرَيْنِي أَجْزَعُ)

(أفْنَيْنَ عاداً ثمَّ آلَ مُحَرِّقٍ ... فَتَرَكْنَهُمْ بَدَداً ومَا قَدْ جمعُوا)

(وعَددتُ أيَّامِي إِلَى عِرْق الثِّرَى ... وَدَعَوتُهُمْ فعلمتُ أَنْ لَمْ يسمَعُوا)

(ذَهبُوا فَلَمْ أدركْهُمُ ودَهَتْهُمُ ... غَوْلُ اللَّيالِي والطَّريقُ المَهْيَعُ)
وَمِنْه قَوْله // (من الطَّوِيل) //
(وقَالُوا لي اسْتَأْسِر فَإِنَّكَ آمِنٌ ... فَقُلتُ إنِ اسْتَأْسَرتُ إِنِّي لخائِنُ)

(عَلامَ تَرَكْتُ المشْرفيَّ مضَاجِعي ... ومطرداً فِيهِ المنَايَا كَوامِنُ)

(فإنْ تَقْتلوني بَعْدَ ذَاك فَإِنني ... أَمُوتُ بمقْدَارٍ وَتبْقَى الضَّغَائِنُ)

ثمَّ كَلمه فِي السَّبي وَالْمَال فَرد إِلَيْهِ أَبُو بكر السَّبي وَالْمَال وَله مندبة أُخْرَى يَقُول فِيهَا // (من الطَّوِيل) //
(وَكُنَّا كَنَدْمَاني جُذيْمَةَ حقْبَةً ... مِنَ الدَّهْرِ حتَّى قيل لَنْ يَتَصَدَّعَا)

(فَلَمَّا تَفَرَّقنَا كَأَنِّي وَمَالِكًا ... لِطُولِ اجْتِمَاعٍ لَمْ نَبِتْ لَيْلَةً مَعَا)

(ذكر أَوْلَاده رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ)

كَانَ لَهُ سِتَّة ثَلَاثَة بَنِينَ وَثَلَاث بَنَات أما البنون فعبد الله أكبر أَوْلَاده الذُّكُور أمه قتيلة بِالتَّصْغِيرِ وَقيل بِالتَّكْبِيرِ من بني عَامر بن لؤَي شهد فتح مَكَّة وحنيناً والطائف مَعَ النَّبِي
مُسلما وجرح بِالطَّائِف وَبَقِي إِلَى خلَافَة أَبِيه وَمَات فِيهَا رَمَاه فِي وقعته بِسَهْم أَبُو محجن الثَّقَفِيّ فبرىء مِنْهُ ثمَّ انْتقض عَلَيْهِ الْجرْح فَمَاتَ بِهِ وَترك سَبْعَة دَنَانِير فاستكثرها أَبوهُ أَبُو بكر رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ وَلم يعقب وَالثَّانِي عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر يكنى أَبَا عبد الله أسلم فِي هدنة الْحُدَيْبِيَة وَهَاجَر إِلَى الْمَدِينَة وَكتب للنَّبِي
وَكَانَ من الشجعان لَهُ مَوَاقِف فِي الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام مَشْهُورَة وأبلى فِي فتوح الشَّام بلَاء حسنا وَكَانَ مِمَّن شهد بَدْرًا مَعَ

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست