responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 453
فجَاء أَبُو بكر فدق الْبَاب فَقلت من هَذَا قَالَ أَبُو بكر فَقلت على رسلك ثمَّ ذهبت إِلَى رَسُول الله
فَقلت هَذَا أَبُو بكر يسْتَأْذن فَقَالَ ائْذَنْ لَهُ وبشره بِالْجنَّةِ وَهَكَذَا حِين جَاءَ عمر وَهَكَذَا حِين جَاءَ عُثْمَان وَزَاد بعد بشره الْجنَّة قَوْله إِلَى بلوى تصيبه
الحَدِيث الْخَامِس وَالْعشْرُونَ وَمِائَة أخرج الْحَافِظ عمر بن مُحَمَّد بن خضر الملا فِي سيرته أَن الشَّافِعِي رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ روى بِسَنَدِهِ أَنه
قَالَ كنت أَنا وَأَبُو بكر وَعمر وَعُثْمَان وَعلي أنواراً على يَمِين الْعَرْش قبل أَن يخلق الله آدم بِأَلف عَام فَلَمَّا خلق أسكنا ظَهره وَلم نزل ننتقل فِي الأصلاب الطاهرة حَتَّى نقلني الله إِلَى صلب عبد الله وَنقل أَبَا بكر إِلَى صلب أبي قُحَافَة وَنقل عمر إِلَى صلب الْخطاب وَنقل عُثْمَان إِلَى صلب عَفَّان وَنقل عليا إِلَى صلب أبي طَالب ثمَّ اخْتَارَهُمْ لي أصحاباً فَجعل أَبَا بكر صديقا وَعمر فاروقاً وَعُثْمَان ذَا النورين وعلياً وَصِيّا فَمن سبّ أَصْحَابِي فقد سبني وَمن سبني فقد سبّ الله وَمن سبّ الله أكبه فِي النَّار على مَنْخرَيْهِ
الحَدِيث السَّادِس وَالْعشْرُونَ وَمِائَة أخرج الْمُحب الطَّبَرِيّ فِي الرياض النضرة أَنه
قَالَ أخبرنى جِبْرِيل أَن الله تَعَالَى لما خلق آدم وَأدْخل الرّوح فِي جسده أَمرنِي أَن آخذ تفاحة من الْجنَّة فأعصرها فِي حلقه فعصرتها فِي فِيهِ فخلق الله من النقطة الأولى أَنْت يَا مُحَمَّد وَمن الثَّانِيَة أَبَا بكر وَمن الثَّالِثَة عمر وَمن الرَّابِعَة عُثْمَان وَمن الْخَامِسَة عليا فَقَالَ آدم يَا رب من هَؤُلَاءِ الَّذين أكرمتهم فَقَالَ تَعَالَى هَؤُلَاءِ خَمْسَة أَشْيَاخ من ذريتك وهم أكْرم عِنْدِي من جَمِيع خلقي قَالَ الْعَلامَة ابْن حجر أَي أَنْت أكْرم الْأَنْبِيَاء وَالرسل وهم أكْرم أَتبَاع الرُّسُل فَلَمَّا عصى آدم ربه قَالَ يَا رب بِحرْمَة أُولَئِكَ الْأَشْيَاخ الْخَمْسَة الَّذين

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست