responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 445
الحَدِيث السَّادِس وَالثَّمَانُونَ أخرج التِّرْمِذِيّ عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله
قَالَ رحم الله أَبَا بكر زَوجنِي ابْنَته وحملني إِلَى دَار الْهِجْرَة وَأعْتق بِلَالًا من مَاله وَمَا نَفَعَنِي مَال مَا نَفَعَنِي مَال أبي بكر قَالَ الْعَلامَة ابْن حجر وَقَوله وحملني إِلَى دَار الْهِجْرَة يُنَافِيهِ حَدِيث البُخَارِيّ أَنه
لم يَأْخُذ الرَّاحِلَة الَّتِي هَاجر عَلَيْهَا من أبي بكر إِلَّا بِالثّمن إِلَّا أَن يجمع بِأَنَّهُ أَخذهَا مِنْهُ أَولا بِالثّمن ثمَّ أَبْرَأ أَبُو بكر ذمَّته من الثّمن انْتهى قلت تَعْلِيل أَئِمَّة الحَدِيث امْتِنَاعه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام من الْأَخْذ إِلَّا بِالثّمن يقْصد أَن تكون الْهِجْرَة تَامَّة خَالِصَة لله تَعَالَى من سَائِر وجوهها لَا مشركية لمخلوق فِيهَا وَلَا منَّة يُنَافِي هَذَا الْجمع إِذْ بِالْإِبْرَاءِ تتَحَقَّق الشّركَة وَالله تَعَالَى أعلم
الحَدِيث السَّابِع وَالثَّمَانُونَ أخرج ابْن عَسَاكِر عَن الْمِقْدَاد قَالَ استب عقيل بن أبي طَالب وَأَبُو بكر وَكَانَ أَبُو بكر نساباً غير أَنه تحرج من قرَابَة عقيل من النَّبِي
فَأَعْرض عَنهُ وشكاه إِلَى النَّبِي
فَقَامَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام على النَّاس فَقَالَ أَلا تدعوا لي صَاحِبي مَا شَأْنكُمْ وشأنه فوَاللَّه مَا مِنْكُم رجل إِلَّا على بَاب قلبه ظلمَة إِلَّا بَاب أبي بكر فَإِن على بَابه النُّور وَلَقَد قُلْتُمْ كذبت وَقَالَ أَبُو بكر صدقت وأمسكتم الْأَمْوَال وجاد لي بِمَالِه وخذلتموني وواساني واتبعني
الحَدِيث الثَّامِن وَالثَّمَانُونَ أخرج البُخَارِيّ عَن ابْن عمر قَالَ قَالَ رَسُول الله
من جر ثَوْبه خُيَلاء لم ينظر الله إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة فَقَالَ أَبُو بكر يَا رَسُول الله إِن أحد شقي ثوبي يسترخي إِلَّا أَن أتعاهد ذَلِك مِنْهُ فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست