responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 439
أَنا يَا رَسُول الله أخبروني أَن أخي عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وجع فَجعلت طريقي عَلَيْهِ فَسَأَلت عَنهُ ثمَّ أتيت الْمَسْجِد فَقَالَ رَسُول الله
فَأَيكُمْ الْيَوْم تصدق بِصَدقَة فَقَالَ عمر مثل مَا قَالَ أَولا فَقَالَ أَبُو بكر أَنا يَا رَسُول الله لما جِئْت من عِنْد عبد الرَّحْمَن بن عَوْف دخلت الْمَسْجِد وَإِذا بسائل يسْأَل وَابْن لعبد الرَّحْمَن بن أبي بكر مَعَه كسرة خبز فأخذتها مَعَه فناولتها السَّائِل فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لأبى بكر أبشر بِالْجنَّةِ أبشر بِالْجنَّةِ مرَّتَيْنِ
الحَدِيث الْحَادِي وَالسِّتُّونَ أخرج ابْن السمان فِي الْمُوَافقَة عَن صلَة بن زفر قَالَ كَانَ أَبُو بكر إِذا ذكر عِنْد عَليّ قَالَ السباق وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ مَا استبقنا إِلَى خير قطّ إِلَّا سبقنَا إِلَيْهِ أَبُو بكر
الحَدِيث الثَّانِي وَالسِّتُّونَ أخرج الشَّيْخَانِ وَالْإِمَام أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَأَبُو حَاتِم عَن رَسُول الله
أَنه قَالَ من أنْفق زَوْجَيْنِ فِي سَبِيل الله نُودي إِلَى الْجنَّة يَا عبد الله هَذَا خير فَمن كَانَ من أهل الصَّلَاة دعِي من بَاب الصَّلَاة وَمن كَانَ من أهل الْجِهَاد دعِي من بَاب الْجِهَاد وَمن كَانَ من أهل الصَّدَقَة دعى من بَاب الصَّدَقَة وَمن كَانَ من أهل الصّيام دعى من بَاب يُسمى الريان فَقَالَ أَبُو بكر بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله هَل يدعى أحد من تِلْكَ الْأَبْوَاب كلهَا فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام نعم وَأَرْجُو أَن تكون مِنْهُم قلت فسر بعض الْعلمَاء قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام زَوْجَيْنِ فَقَالَ قريبان أَو عَبْدَانِ وَقَالَ الْحسن الْبَصْرِيّ شَيْئَانِ متغايران دِرْهَم ودينار دِرْهَم وثوب وخف ولجام وَقَالَ الْعَلامَة الْبَاجِيّ يحْتَمل أَن يُرِيد بذلك الْعَمَل من صَلَاتَيْنِ أَو صِيَام يَوْمَيْنِ وَالْأَصْل فِي الزَّوْج الصِّنْف وَالنَّوْع من

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست