responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 363
(أنتُمْ لخيرِ عدةٍ وعدة ... إِذا نبا السيفُ وطاش السهْمُ)

(أعظِمْ بكُمْ غوثاً إِذا عظيمةٌ ... توهن الجِلْد لَهَا والعظْمُ)

(أنتمْ ضياءُ الكونِ كلَّ زمنٍ ... تنيرُهُ مِنْكُم بُدُور تِمٌّ)

(كيفَ وشمسُ الفلواتِ جدكمْ ... لكُمْ تسامى عربها والعُجْمُ)

(لَا وَالَّذِي أَعلَى بِهِ أقدارَكُمْ ... لأنتُمُ الأعلَوْنَ حَقًا فاسموا)

(هَذَا هُوَ الْفَخر الَّذِي لَا يُدَّعَى ... حسْبُ الدَّعِيِّ خزيُهُ والإثْمُ)

(وَمَا جرَى مِنَ العظائِمِ الَّتِي ... من كَيِّهَا على القلوبِ وسْمُ)

(تلكَ بأمْرِ اللهِ وَالله لَهُ ... مشيئةٌ فِي خلقِهِ وحُكْمُ)

(مَا كانَ فِي أمِّ الكتابِ مبرمَاً ... فمستحيلٌ حَلُّهُ والبرمُ)

(ومَنْ بِهَذَا الفضْلِ أولَى منكُمُ ... والأمثلُونَ لِلأشدِّ سمُّوا)

(على لسانٍ صادقٍ مُنَبأ ... بالغيْبِ وحيَا لَيْسَ فِيهِ رَجْمُ)

(هَذَا على أَنِّي كنْتُ لم أطِق ... سماعَ مجْرى الطّفِّ أَو أصمُّ)

(كأنَّ وقْعَ ذكرِهِ فِي مسمعِي ... وقْعُ الحسامِ بالحشا يحمُّ)

(حتَّى أريتُ مَا بِهِ من حُكْمٍ ... عَن رُتَبٍ لأَهْلهَا تتمُّ)

(سَعَادَة قَعْسَاء دُونَ بَعْضهَا ... يَهُونُ كُلُّ كارثٍ يهمُّ)

(نالَ بهَا حَهْدَ الشقاءِ أهلُهُ ... وفَازَ بالزلفَى ذووها العظْمُ)

(وَهَذِه الدُّنْيَا أَقَلُّ خطراً ... مِنْ أَن تكونَ للحَبِيبِ قسْمُ)

(وأنتمُ الأحبابُ والحبُّ وَمَا ... للفضْلِ غَيْرِ بيتكُمْ ملمُّ)

(بحبِّكُمْ قُدِّمَ من قدَّمه الله ... على الأمَّةِ فَهُوَ القدْمُ)

(برغْمِ أنفِ رافضيٍّ مُفْرِطٍ ... مفرِّطٍ فِيمَا عَلَيْهِ الجّمُّ)

(عجبْتُ من عصبَة إفْكٍ أبغضوا ... حبيبَ مَنْ إِلَى هَوَاهُ انضمُّوا)

(وهْو أحبُّ صاحبٍ إِلَى الإمامِ ... حَسْبَمَا دَلَّ عَلَيْهِ العِلْمُ)

(قد نسبوا إِلَى عليٍّ نِسْبَة ... يجلُّ عَنْهَا قدرُهُ وَيْسمُو)

(إِذْ يزعمونَ غَصْبَ قومٍ حقَّهُ ... وهْوَ كَمَا علمْتُ ذَاك القرْمُ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست