responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 323
(فَبَكَّى الرسولَ وحقَّتْ لَهُ ... شُهُودُ المدينةِ والغُيَّبُ)

(لِتَبْكِكَ شَمْطَاءُ مَضْرُورةٌ ... إِذا حُجِبَ الناسُ لَا تحجَبُ)

(ليبكِكَ شيخٌ أَبُو ولدةٍ ... يطوفُ بعقوتِهِ أشْهَبُ)

(ويبكك رَكْبٌ إِذا أرمَلُوا ... فَلم يكْفِ مَا طلبِ المطلبُ)

(وتبكي الأباطِحُ مِنْ فقدِهِ ... وتبكيه مَكَّةُ والأَخْشَبُ)

(وتبكي وُعَيْرَةُ مِنْ فَقْدِهِ ... بُحزْنٍ ويُسْعِدُهَا المِثيبُ)

(أَعْيَنيَّ مَا لَكِ لَا تَدْمَعِين ... وحقَّ لدمْعِكِ مَا يَسْكُبُ)
صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه إِلَى يَوْم الدّين وَسلم وَقَالَ أَبُو الْفَتْح فيا لَهُ فِي مثل ذَلِك خطب جلّ عَن الخطوب ومصاب عَلم دمع الْعين كَيفَ يصوب ورزء غربت لَهُ النيرات وَلَا تعلل بشروقها بعد الْغُرُوب وَجَاءَت هجمة الْمَوْت فَلَا نجاء مِنْهُ لهارب وَلَا فرار مِنْهُ لمطلوب وَلَا صباح لَهُ فيجلو غياهبه الملمة ودياجيه المدلهمة وَلكُل ليل إِذا دجى صباح يئوب وَمن سر أهل الأَرْض ثمَّ بَكَى سأبكي بعيون سرها وَقُلُوب فَإنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون من نَار طويت عَلَيْهَا الأضالع لَا تخبو وَلَا تخمد ومصيبة تستك مِنْهَا المسامع فَلَا يبْلى على مر الجديدين حزنها المجدد

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست