responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 289
إِلَى هَذَا الْمحل فَوجدت ثمَّة فَسمى الْمحل بهَا قَالُوا وَقدم
الْمَدِينَة وَقد غَابَ عَنْهَا شَهْرَيْن وَسِتَّة عشر يَوْمًا قَالَ ابْن هِشَام وَلما أعْطى رَسُول الله
مَا أعْطى فِي قُرَيْش وقبائل الْعَرَب وَلم يُعْط الْأَنْصَار شَيْئا قَالَ حسان بن ثَابت يعاتبه فِي ذَلِك // (من الْبَسِيط) //
(زار الهُمُومُ فماءُ العَيْنِ مُنْحَدِرُ ... سَحًّا إِذا حَفَّلَتْهُ عَبْرَةٌ دررُ)

(وجدا بِشّيْماءَ إِذْ شَيْماءُ بَهْكَنَةٌ ... هَيْفَاءُ لاَ دَنَسٌ فِيهَا وَلَا خَوَرُ)

(دَعْ عَنْكَ شيماء إِذْ كانَتْ مَوَدَّتُهَا ... نَزْرًا وَشَرٌّ وِصَالِ الوَاصِلِ النَّزْرُ)

(وائتِ الرَّسُولَ فَقَلْ يَا خَيْرَ مُؤتَمن ... للمُؤْمنينَ إِذَا مَا عُدَّدَ البَشَرُ)

(عَلامَ تُدْعَى سُلَيْمٌ وَهْيَ نَازِحَةٌ ... قُدَّامَ قَوْمٍ هَمُ آووا وَهُم نَصَرُوا)

(سمَّاهُمُ اللهُ أَنْصَارًا بِنَصْرِهِمُ ... ديِنَ الهُدّى وعَوَانُ الحَرْبِ تَسْتَعِرُ)

(وسَارَعُوا فِي سَبيلِ الله واعْتَرَفُوا ... للنَّائِباتِ ومَا خَامُوا ومَا ضَجرُوا)

(والناسُ إلْبٌ عيناَ فيكَ لَيْسَ لَنَا ... إِلاَّ السيُوف وأطْرَافُ القَنَا وزرُ)

(نجالد النَّاسَ لَا نُبقِي عَلَى أحَدِ ... وَلا نُضَيِّعُ مَا تُوحِي بِهِ السُّوَرُ)

(وَلا تهرُّ جُنَاةُ الحرْبِ ناديناَ ... ونحْنُ حينَ تلظَّى نَارُهَا سعر)

(كَمَا رَدَدْنَا ببدرِ دَونَ مَا طَلَبُوا ... أَهْلَ النِّفَاقِ وَفينَا يَنْزِلُ الظِّفَرُ)

(ونَحنُ جُنْدُكَ يَوْم النَّعْفِ من أُحُدٍ ... إِذ حَزَّبَتْ بَطَرًا أَحْزَابَهَا مُضَرُ)

(فَمَا وَنَيْنَا ومَا خَمْنَا وَمَا خبرُوا ... منَّا عَثَارًا وكل النِّاسِ قَدْ عَثَرُوا)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست