responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 244
وَأَن هِرقل نزل بِأَرْض البلقاء فِي مائَة ألف من الْمُشْركين فأقاموا لَيْلَتَيْنِ لينظروا فِي أَمرهم وَقَالُوا نكتب إِلَى رَسُول الله
فنخبره الْخَبَر فشجعهم عبد الله بن رَوَاحَة على الْمُضِيّ فَمَضَوْا إِلَى مُؤْتَة ووافاهم الْمُشْركُونَ فجَاء مِنْهُم مَا لَا قِبَلَ لأحد بِهِ من الْعدَد وَالسِّلَاح والكراع والديباج وَالْحَرِير وَالذَّهَب والتقى الْمُسلمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ فقاتل الْأُمَرَاء يَوْمئِذٍ على أَرجُلهم فَأخذ اللِّوَاء زيد بن حَارِثَة فقاتل وَقَاتل الْمُسلمُونَ مَعَه على صفوفهم حَتَّى قتل طَعنا بِالرِّمَاحِ ثمَّ أَخذ الرَّايَة جَعْفَر بن أبي طَالب فَنزل عَن فرس لَهُ شقراء وَقَاتل حَتَّى قتل ضربه رجل من الرّوم فَقَطعه نِصْفَيْنِ فَوجدَ فِي أحد نصفيه بضعَة وَثَمَانُونَ جرحا وَفِيمَا أقبل من بدنه اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ ضَرْبَة بِسيف وطعنة بِرُمْح قَالَ فِي رِوَايَة البُخَارِيّ وَوجدنَا فِي جسده بضعاً وَتِسْعين من طعنة ورمية وَفِي رِوَايَة أَن ابْن عمر وَقَفَ على جَعْفَر يَوْمئِذٍ وَهُوَ قَتِيل قَالَ فعددت بِهِ خمسين بَين طعنة وضربة لَيْسَ فِيهَا شَيْء فِي دبره وَذكر ابْن إِسْحَاق بِإِسْنَاد حسن وَهُوَ عِنْد أبي دَاوُد من طَرِيقه عَن رجل من مرّة قَالَ وَالله لكَأَنِّي أنظر إِلَى جَعْفَر بن أبي طَالب حِين اقتحم عَن فرس لَهُ شقراء فعقرها ثمَّ تقدَم فقاتل حَتَّى قتل قَالُوا ثمَّ أَخذ اللِّوَاء عبد الله بن رَوَاحَة فقاتل حَتَّى قتل فَأخذ اللِّوَاء ابْن أقرم الْعجْلَاني إِلَى أَن اصْطلحَ النَّاس على خَالِد بن الْوَلِيد فَأخذ اللِّوَاء وانكشف النَّاس فَكَانَت الْهَزِيمَة فَتَبِعهُمْ الْمُشْركُونَ فَقتل من قتل من الْمُسلمين وَقَالَ الْحَاكِم قَاتلهم خَالِد بن الْوَلِيد فَقتل مِنْهُم مقتلة عَظِيمَة وَأصَاب غنيمَة وَقَالَ ابْن سعد إِنَّمَا انهزم بِالْمُسْلِمين وَقَالَ ابْن إِسْحَاق انْحَازَتْ كل طَائِفَة من غير هزيمَة

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست