responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 160
(أَمْ ذَاكَ مِنْ شَغْبِ قَوْمٍ لاَ جَدَاءَ بِهِمْ ... إِذَا الْحُرُوبُ تَلَظَّتْ نَارُهَا تَقِدُ)

(مَا يَنْتَهُونَ عَنِ الْغَيِّ الَّذِي رَكِبُوا ... وَمَا لَهُمْ مِنْ لُؤَيِّ وَيْحَهُمْ عَضُدُ)

(وَقَدْ نَشَدْنَاهُمُ بِالله قَاطِبَةً ... فَمَا تَرُدُّهُمُ الأَرْحَامُ وَالنِّشَدُ)

(حَتَّى إِذَا مَا أَبَوْا إِلاَّ مُحَارَبَةً ... وَاسْتَحْصَدَتْ بَيْنَنَا الأَضْغَانُ وَالْحِقَدُ)

(سِرْنَا إِليْهِمْ بِجَيْشٍ فِي جَوَانِبِهِ ... قَوَانِسُ الْبيض وَالْمَحْبُوكَةُ السُّردُ)

(وَالْجُرْدُ تَرْفُلُ بِالأَبْطَالِ شَازِبَةً ... كَأَنَّهَا حِدَأ فِي سَيْرِهَا تُؤَدُ)

(جَيْشٌ يَقُودُهُمْ صَخْرٌ وَيَرْأَسُهُمْ ... كأَنَّهُ لَيْثُ غَابٍ هَاصِرٌ حَرْدُ)

(فأَبْرَزَ الْحَيْنُ قَوْمًا مِنْ مَنازِلِهِمْ ... فَكَانَ مِنَّا وَمِنْهُمْ مُلْتَقًى أُحُدُ)

(فَغُودِرَتْ مِنْهُمُ قَتْلَى مُجَدَّلَةً ... كَالْمَعْزِ أَصْرَدَهُ بِالصَّرْدَحِ الْبَرَدُ)

(قَتْلَى كِرَامٌ بَنُو النَّجَّارِ وَسْطَهُمُ ... وَمُصْعَبٌ مِنْ قَنَانَا حَوْلَهُ قِصَدُ)

(وَحَمْزَةُ الْقَرْمُ مَصْرُوعٌ تُطِيفُ بِهِ ... ثَكْلَى وَقَدْ حُزَّ مِنْهُ الأَنْفُ وَالْكَبِدُ)

(كَأَنَّهُ حِينَ يَكْبُو فِي جَدِيَّتِهِ ... تَحْتَ الْعَجَاجِ وَفِيهِ ثَعْلَبٌ جَسِدُ)

(حُوَارُ نَابٍ وَقَدْ وَلَّى صَحَابَتُهُ ... كَمَا تَوَلَّى النَّعَامُ الْهَارِبُ الشُّرُدُ)

(مُجَلِّحِينَ وَلاَ يَلْوُونَ قَدْ مُلِئُوا ... رُعْبًا فَنَجَّتْهُمُ الْعَوْصَاءُ والْكُؤُدُ)

(تَبْكِي عَلَيْهِمْ نِسَاءٌ لاَ بُعُولَ لَهَا ... مِنْ كُلِّ سَالِبَةٍ أَثْوَابُهَا قِدَدُ)

(وَقَدْ تَرَكْنَاهُمُ لِلطَّيْرِ مَلْحَمَةً ... وَلِلضِّبَاعِ إِلَى أَجْسَادِهِمْ تَفِدُ)
وَقَالَت صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب تبْكي أخاها حَمْزَة بن عبد الْمطلب // (من الطَّوِيل) //
(أَسَائِلَةٌ أَصْحَابَ أُحْدٍ مَخَافَةً ... بَنَاتُ أَبِي مِنْ أَعْجَمٍ وَخَبِيرِ)

(فَقَالَ الْخَبِيرُ إِنَّ حَمْزَةَ قَدْ ثَوَى ... وَزِيرُ رَسُولِ الله خَيْرُ وَزِيرِ)

(دَعَاهُ إِلَهُ الْحَقِّ ذُو الْعَرْشِ دَعْوَةً ... إِلَى جَنَّةٍ يَحْيَا بِهَا وَسُرُورِ)

(فَذَلِكَ مَا كُنَّا نُرَجِّي وَنَرْتَجِي ... لَحمْزَةَ يَوْمَ الْحَشْرِ خَيْرَ مَصِيرِ)

(فَوَالله لاَ أَنْسَاكَ مَا هَبَّتِ الصَّبَا ... بُكَاءً وَحُزْنًا مَحْضَرِي وَمَيْسِري)

(عَلَى أَسَدِ الله الَّذِي كَانَ مِدْرَهًا ... يَذُودُ عَنِ الإِسْلاَمِ كُلَّ كَفُورِ)

(فَيَا لَيْتَ شِلْوِي عِنْدَ ذَاكَ وَأَعْظُمِي ... لَدَى أَضْبُعٍ تَعْتَادُنِي وَنُسُورِ)

(أَقُولُ وَقَدْ أَعْلَى النَّعِيَّ عَشِيرَتِي ... جَزَى اله خَيْرًا مِنْ أَخٍ وَنَصِيرِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست