responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 128
وَقتل عَليّ طَلْحَة بن أبي طَلْحَة صَاحب لِوَاء الْمُشْركين ثمَّ حمل لواءهم عُثْمَان ابْن أبي طَلْحَة فَحمل عَلَيْهِ حَمْزَة فَقطع يَده وكتفه ثمَّ أنزل الله نَصره على الْمُسلمين فحسوا الْكفَّار بِالسُّيُوفِ حَتَّى كشفوهم عَن الْعَسْكَر وَكَانَت الْهَزِيمَة فولى الْكفَّار لَا يلوون على شَيْء وَنِسَاؤُهُمْ يدعونَ بِالْوَيْلِ وتبعهم الْمُسلمُونَ حَتَّى أجهضوهم ووقعوا ينهبون الْعَسْكَر وَيَأْخُذُونَ مَا فِيهِ من الْغَنَائِم وَفِي البُخَارِيّ قَالَ الْبَراء فَقَالَ أَصْحَاب عبد الله بن جُبَير أنسيتم مَا قَالَ لكم رَسُول الله
قَالُوا وَالله لنأتين فلنصيبن من الْغَنَائِم فَلَمَّا أتوهم صرفت وُجُوههم فَأَقْبَلُوا منهزمين وَفِي حَدِيث عَائِشَة عِنْد البُخَارِيّ أَيْضا لما كَانَ يَوْم أحد هزم الْمُشْركُونَ هزيمَة بَيِّنَة فصاح إِبْلِيس عباد الله أخراكم فَرَجَعت أولاهم فاجتلدت مَعَ أخراهم وَعند أَحْمد وَالْحَاكِم من حَدِيث ابْن عَبَّاس أَنهم لما رجعُوا اختلطوا بالمشركين والتبس العسكران فَلم يتميزا فَوَقع الْقَتْل فِي الْمُسلمين بَعضهم من بعض وَفِي رِوَايَة غَيرهمَا وَنظر خَالِد بن الْوَلِيد إِلَى خلاء الْجَبَل وَقلة أَهله فكَر بِالْخَيْلِ وَتَبعهُ عِكْرِمَة بن أبي جهل فحملوا على من بَقِي من النَّفر الرُّمَاة فَقَتَلُوهُمْ وأميرهم عبد الله بن جُبَير وَفِي البُخَارِيّ أَنهم لما اصطفوا لِلْقِتَالِ خرج سِبَاع فَقَالَ هَل من مبارز فَخرج إِلَيْهِ حَمْزَة بن عبد الْمطلب فَشد عَلَيْهِ فَكَانَ كأمس الذَّاهِب وَكَانَ وَحشِي كامنا تَحت الصحرة فَلَمَّا دنا مِنْهُ رَمَاه بحربته حَتَّى خرجَت من بَين وركيه فَكَانَ آخر الْعَهْد بِهِ انْتهى وَكَانَ مُصعب بن عُمَيْر قَاتل دون رَسُول الله
وَكَانَ الَّذِي قَتله ابْن قمئة وَهُوَ

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست