مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
2
صفحه :
123
وفى رِوَايَة ابْن إِسْحَاق فَقَالَ مُحَمَّد بن مسلمة أَخُو بني عبد الْأَشْهَل أَنا لَهُ يَا رَسُول الله أَنا أَقتلهُ قَالَ فافعل إِن قدرت على ذَلِك قَالَ يَا رَسُول الله إِنَّه لَا بدَ لنا أَن نقُول قَالَ قُولُوا مَا بدا لكم فَأنْتم فِي حل من ذَلِك فَاجْتمع فِي قَتله مُحَمَّد بن مسلمة وَأَبُو نائلة بنُون وَبعد الألفِ تَحْتَانِيَّة سلكان بن سَلامَة وَكَانَ أَخا كَعْب من الرضَاعَة وَعبادَة بن بشر والْحَارث بن أَوْس بن معَاذ وَأَبُو عبس بن جبر وَهَؤُلَاء الْخَمْسَة من الْأَوْس وَفِي رِوَايَة ابْن سعد فَلَمَّا قَتَلُوهُ وبلغوا بَقِيع الْغَرْقَد كَبروا وَقد قَامَ عَلَيْهِ السَّلَام تِلْكَ اللَّيْلَة يُصَلِّي فَلَمَّا سمع تكبيرهم كبر وَعرف أَنهم قد قَتَلُوهُ ثمَّ انْتَهوا إِلَيْهِ فَقَالَ أفلحت الْوُجُوه قَالُوا وَجهك يَا رَسُول الله ورموا بِرَأْسِهِ بَين يَدَيْهِ فَحَمدَ الله على قَتله وَفِي كتاب شرف الْمُصْطَفى إِن الَّذين قتلوا كَعْبًا حملُوا رَأسه فِي مخلاة إِلَى الْمَدِينَة فَقيل إِنَّه أول رَأس حمل فِي الْإِسْلَام وَأصَاب ذياب السَّيْف الْحَارِث بن أَوْس فجرح ونزفه الدَّم فتفل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام على جرحه فَلم يؤذه بعد وفيهَا غَزْوَة أحد يَوْم السبت تَاسِع شَوَّال حِين جمعت قُرَيْش لقتاله ثَلَاثَة
آلَاف فيهم سَبْعمِائة دارع وَمِائَتَا فَارس وَثَلَاثَة آلَاف بعير وَخمْس عشرَة امْرَأَة والمسلمون ألف رجل وَقَالَ
لِلرُماة لَا تتغيروا فَلَمَّا تغيرُوا انْهَزمُوا وَقتل من الْمُسلمين سَبْعُونَ وَمِنْهُم حَمْزَة وشج جَبينه
وَكسرت رَبَاعيته وَدخل فِي وجنته حلقتان من المغفر وَشقت شفته وَقتل من الْمُشْركين ثَلَاثَة وَعِشْرُونَ وَثَبت
وَمَعَهُ أَرْبَعَة عشَرَ رجلا وَنَصره الله عَلَيْهِم فَرجع من يَوْمه آخر النَّهَار وَكَانَ سَببهَا كَمَا ذكره ابْن إِسْحَاق عَن شُيُوخه ومُوسَى بن عقبَة عَن ابْن شهَاب وَأَبُو الْأسود عَن عُرْوَة وَابْن سعد قَالُوا وَمن قَالَ مِنْهُم مَا حَاصله إِن قُريْشًا لما رجعُوا من بدر إِلَى مَكَّة وَقد أُصِيب أَصْحَاب القليب وَرجع أَبُو سُفْيَان بِعيره قَالَ عبد الله بن أبي ربيعَة وَعِكْرِمَة بن أبي جهل وَجَمَاعَة مِمَّن أُصِيب آباؤهم وإخوانهم وأبناؤهم يَوْم بدر يَا معشر قُرَيْش إِن مُحَمَّدًا قد وتركم وَقتل خياركم فأعينونا بِهَذَا المَال على حربه يعنون عير أبي سُفْيَان وَمن كَانَت لَهُ فِي تِلْكَ العير تِجَارَة لَعَلَّنَا أَن ندرك مِنْهُ ثأراً فَأَجَابُوهُ لذَلِك فَبَاعُوهَا وَكَانَت ألف بعير وَالْمَال خمسين ألف دِينَار وَفِيهِمْ كَمَا قَالَ ابْن إِسْحَاق وَغَيره أنزل الله تَعَالَى ( {إِن اَلَذين كَفَرُوا ينفِقُونَ أَموالَهُم ليصدوا عَن سَبيلِ الله فَسَيُنفقُونَهَا ثمَّ تكون عَلَيْهِم حسرة ثمَّ يغلبُونَ} وَاجْتمعت قُرَيْش لِحَرْب رَسُول الله
وَكتب الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب كتابا يخبر رَسُول الله
بخبرهم وَسَار بهم أَبُو سُفْيَان حَتَّى نزل بهم بِبَطن الْوَادي من قبل أحد مُقَابل الْمَدِينَة وَكَانَ رجال من الْمُسلمين أسفوا على مَا فاتهم من مشْهد بدر وَأرى
لَيْلَة الْجُمُعَة رُؤْيا فَلَمَّا أصبح قَالَ وَالله لقد رَأَيْت خيرا رَأَيْت بقرًا تذبحُ وَرَأَيْت فِي ذُبَاب سَيفي ثلمًا وَرَأَيْت إِنِّي أدخلت يَدي فِي درع حَصِينَة فَأَما الْبَقر فناس من أَصْحَابِي يقتلُون وَأما الثلم الَّذِي رَأَيْت فِي سَيفي فَهُوَ رجل من أهل بَيْتِي يقتل وَقَالَ ابْن عقبَة وَيَقُول رجال كَانَ الَّذِي بِسَيْفِهِ مَا قد أصَاب وَجهه فَإِن الْعَدو
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
2
صفحه :
123
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir