responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 101
قَالَ ابْن إِسْحَاق وَمن بني الْحَارِث بن فهر شَافِع وشفيع حليفان لَهُم من الْيمن قلت الْعجب من ابْن هِشَام أَنه لم يذكر الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب فِي جملَة الأسرى وَقد ذكر غَيره وَيدل لَهُ الحَدِيث الشريف
إِنِّي لم أَبَت من أَنِين الْعَبَّاس فاحللوا من وثَاقه أَو كَمَا قَالَ
وَكَانَ مِمَّا قيل فِي بدر من الشّعْر وترادَّ بِهِ الْقَوْم بَينهم لما كَانَ فِيهِ قَول حَمْزَة ابْن عبد الْمطلب يرحمه الله قَالَ ابْن هِشَام وَأكْثر أهل الْعلم بالشعر ينكرها ونقيضتها // (من الطَّوِيل) //
(أَلَمْ تَرَ أَمْراً مِنْ عَجَبِ الدَّهْرِ ... وَلِلْحَيْنِ أَسْبَابٌ مُبَيَّنَةُ الأَمْرِ)

(وَمَا ذَاكَ إِلاَّ أَنَّ قَوْماً أَفَادَهُمْ ... فَخَانُوا تَوَاصَوْا بِالْعٌ قُوقِ وبِالْكُفْرِ)

(عَشِيَّةَ رَاحُوا نَحْوَ بَدْرٍ بِجَمْعِهِمْ ... فَكَانُوا رُهُوناً لِلرَّكِيَّةِ مِنْ بَدْرِ)

(وَكُنَّا طَلَبْنَا الْعِيرَ لَمْ نَبْغِ غَيْرَهَا ... فَسَارُوا إِلَيْنَا فالتقينا عَلَى قَدْرِ)

(فَلَمَّا الْتَقَيْنَا لَمْ تَكُنْ مَثْنَوِيَّةٌ ... لَنَا غَيْرَ طَعْنٍ بِالمثقَّفَةِ السُّمْرِ)

(وَضَرْبٍ بِبِيضٍ يَخْتَلِى الْهَامَ حَدُّهَا ... مُشَهَّرَةِ الأَلْوَانِ بَيِّنةِ الأَثْرِ)

(وَنَحْنُ تَرَكْنَا عُتْبَةَ الْغَىِّ ثَاوِياً ... وَشَيْبَةَ فِي قَتْلَى تَجَرْجَمَ فِي الْجَفْرِ)

(وَعَمْرٌ وثَوَى فِيمَنْ ثَوَى مِن حُمَاتِهِمْ ... فَشُقَّتْ جُيُوبُ النَّائِحَاتِ عَلَى عَمْرِو)

(جُيُوبُ نِسَاءٍ مِنْ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبٍ ... كِرَام تَفَرَّعْنَ الْذَوَائِبَ مِنْ فِهْرِ)

(أُولَئِكَ قَوْمٌ قُتِّلُوا فِي ضَلالِهِمْ ... وَخَلَّوْا لِوَاءً غَيْرَ مُحْتَضَرِ النَّصْرِ)

(لِوَاءَ ضَلالٍ قَادَ إِبْلِيسُ أَهْلَهُ ... فَخَاسَ بِهِمْ إِنَّ الْخَبِيثَ إلَى غَدْرِ)

(وَقَالَ لَهُمْ إِذْ عَايَنَ الأَمْرَ وَاضِحَاً ... بَرِئْتُ إِلَيْكُمْ مَا بِىَ الْيَوْمَ مِنْ صَبْرِ)

(فَإِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ وَإِنَّنِي ... أَخَافُ عِقَابَ الله وَالله ذُو قَسْرِ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 2  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست