responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 483
الثَّالِثَة امْرَأَة تدعى صَفِيَّة بنت بشامة كَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام أَصَابَهَا فِي السَّبي فَخَيرهَا بَين نَفسه الْكَرِيمَة وَبَين زَوجهَا فَاخْتَارَتْ زَوجهَا الرَّابِعَة امْرَأَة لم يذكر اسْمهَا قيل إِنَّه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام خطبهَا فَقَالَت أَستَأْمر أبي فَلَقِيت أَبَاهَا وَأذن لَهَا فَعَادَت إِلَى النَّبِي
فَقَالَ لَهَا قد التحفنا غَيْرك الْخَامِسَة أم هَانِيء بنت أبي طَالب خطبهَا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَقَالَت إِنِّي امْرَأَة مصبية واعتذرت إِلَيْهِ فعذرها عَن أبي صَالح عَن أم هَانِيء بنت أبي طَالب قَالَت خطبني رَسُول الله
فاعتذرت إِلَيْهِ فعذرني قَالَ الْعَلامَة الشَّامي خطبهَا رَسُول الله
إِلَى عَمه أبي طَالب وخطبها هُبَيْرَة المَخْزُومِي فَزَوجهَا أَبُو طَالب هُبَيْرَة فَعَاتَبَهُ رَسُول الله
فَقَالَ أَبُو طَالب يَا ابْن أخي إِنَّا قد صاهرنا إِلَيْهِم والكريم يُكَافِئ الْكَرِيم ثمَّ فرق الْإِسْلَام يبن أم هَانِيء وهبيرة فَخَطَبَهَا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَقَالَت كنت أختك فِي الْجَاهِلِيَّة فَكيف فِي الْإِسْلَام وَإِنِّي امْرَأَة مصبية وروى الطَّبَرَانِيّ بِرِجَال ثِقَات قَالَت خطبني رَسُول الله
فَقلت مَا لي عَنْك رَغْبَة يَا رَسُول الله وَلَكِن مَا أحب أَن أَتزوّج وَبني صغَار فَقَالَ رَسُول الله
خير نسَاء ركبن الْإِبِل نسَاء قُرَيْش إِلَى آخر مَا تقدم فِي شَأْن سَوْدَة القرشية وَفِي رِوَايَة عَن أبي صَالح عَن أم هَانِيء قَالَت قبل نزُول هَذِه الْآيَة {يَا أَيهَا النَّبِي إِنَّا أَحللنَا لَك أَزوَاجك} الْأَحْزَاب 50 الْآيَة أَرَادَ أَن يَتَزَوَّجنِي فخطبني فَنهى عني أَنِّي لم أُهَاجِر وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ فَلم أكن أحل لَهُ لِأَنِّي لم أكن من الْمُهَاجِرَات كنت من المطلقات يَعْنِي كَانَ إسْلَامهَا بعد فتح مَكَّة

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست