responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 463
وللأرامل وروى ابْن الْجَوْزِيّ عَن عبد الله بن رَافع عَن بزْرَة بنت رَافع قَالَت لما جَاءَنَا الْعَطاء بعث عمر إِلَى زَيْنَب بنت جحش بِالَّذِي لَهَا فَلَمَّا أَدخل عَلَيْهَا قَالَت غفر الله لعمر غَيْرِي من أخواتي أقدر مني على قسم هَذَا قَالُوا هَذَا كُله لَك قَالَت سُبْحَانَ الله واستترت مِنْهُ بِثَوْب وَقَالَت صبوه واطرحوا عَلَيْهِ ثوبا ثمَّ قَالَت أدخلي يدك فاقبضي مِنْهُ قَبْضَة فاذهبي بهَا إِلَى بني فلَان وَبني فلَان من أهل رَحمهَا وأيتامها فغرفته حَتَّى مَا بَقِي مِنْهُ بَقِيَّة تَحت الثَّوْب فَقَالَت لَهَا بزْرَة بنت رَافع غفر الله لَك يَا أم الْمُؤمنِينَ وَالله لقد كَانَ لنا فِي هَذَا حق قَالَت لكم مَا تَحت الثَّوْب فَوَجَدنَا تَحْتَهُ خَمْسَة وَثَمَانِينَ درهما ثمَّ رفعت يَدهَا إِلَى السَّمَاء فَقَالَت اللَّهُمَّ لَا يدركني عَطاء عمر بعد عَامي هَذَا فَمَاتَتْ قبله قَالَ فِي الرَّوْض الْأنف زَيْنَب بنت جحش كَانَ اسْمهَا برة بِضَم الْبَاء وَتَخْفِيف الرَّاء فسماها عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام زَيْنَب اسْم أَبِيهَا جحش بن رياب فَقَالَت يَا رَسُول الله لَو غيرت اسْم أبي وَإِن الْبرة ضفيرة فَقَالَ لَهَا لَو كَانَ أَبوك مُسلما سميته باسم من أسمائنا أهل الْبَيْت وَلَكِن قد سمى جحشاً والجحش أكبر من الْبرة ذكر هَذَا الحَدِيث مُسْندًا فِي كتاب المؤتلف والمختلف أَو السحن الدَّارَقُطْنِيّ قلت أصل الْبرة حَلقَة تجْعَل فِي أنف الْبَعِير ليذل بهَا فينقاد تكون من فضَّة أَو حَدِيد وَقد تجْعَل للذلول لقصد الزِّينَة كَمَا كَانَت فِي جمل أبي لَهب الَّذِي غنمه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فأهداه إِلَى الْكَعْبَة عَام الْحُدَيْبِيَة ليغيظ الْمُشْركين حِين يرونه وَالله أعلم توفّي سنة سِتَّة وَعشْرين وَصلى عَلَيْهَا عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنْهُمَا وَعَاشَتْ ثَلَاثًا وَخمسين سنة وَأما أم الْمُؤمنِينَ جوَيْرِية بنت الْحَارِث بن أبي ضرار بِكَسْر الضَّاد الْمُعْجَمَة

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 463
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست