responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 247
ابْنه عبد منَاف بن عبد الدَّار فَكَانَت قُرَيْش إِذا ارادت التشاور فِي امرها فتحهَا لَهُم عَامر بن هِشَام بن عبد منَاف بن عبد الدَّار أَو بعض وَلَده أَو ولد أَخِيه وَكَانَت الْجَارِيَة إِذا بلغت دخلت دَار الندوة ثمَّ شقّ عَلَيْهَا بعض ولد عبد منَاف بن عبد الدَّار درعها ثمَّ درعها إِيَّاه وانقلبت إِلَى أَهلهَا فحجبوها وَذَلِكَ كَمَا كَانَ يَفْعَله قصي بن كلاب وَلم يزل بَنو عُثْمَان بن عبد الدَّار يلون الحجابة دون ولد عبد الدَّار ثمَّ وَليهَا عبد الْعُزَّى بن عُثْمَان بن عبد الدَّار ثمَّ وَليهَا وَلَده أَبُو طَلْحَة عُثْمَان بن طَلْحَة حَتَّى كَانَ فتح مَكَّة فقبضها رَسُول الله
من أَيْديهم وَفتح الْكَعْبَة ودخلها ثمَّ خرج من الْكَعْبَة مُشْتَمِلًا على الْمِفْتَاح فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب بِأبي أَنْت وَأمي يَا رَسُول الله أعطنا الحجابة مَعَ السِّقَايَة فَقَالَ أُعْطِيكُم مَا ترزءون فِيهِ وَلَا ترزءون بِهِ وَأنزل الله الْآيَة {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ} النِّسَاء 58 ثمَّ دَعَا عُثْمَان بن طَلْحَة فَدفع إِلَيْهِ الْمِفْتَاح وَقَالَ خذوها يَا بني طَلْحَة بأمانة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَاعْمَلُوا فِيهَا بِالْمَعْرُوفِ خالدة تالدة لَا يَنْزِعهَا مِنْكُم مَا اسْتَقَمْتُمْ إِلَّا ضال أَو ظَالِم فَلَمَّا خرج عُثْمَان بن طَلْحَة بن أبي طَلْحَة إِلَى الْهِجْرَة مَعَ النَّبِي
أَقَامَ ابْن عَمه شيبَة بن أبي طَلْحَة فَلم يزل يحجب هُوَ وَولد أَخِيه وهب بن عُثْمَان وَأما اللِّوَاء فَكَانَ فِي أَيدي بني عبد الدَّار جَمِيعهم يَلِيهِ مِنْهُم ذُو السَّيْف والشرف فِي الْجَاهِلِيَّة حَتَّى كَانَ يَوْم أحد فَقتل عَلَيْهِ تِسْعَة مِنْهُم أَشَارَ إِلَى ذَلِك حسان بن ثَابت شَاعِر النَّبِي
فِيمَا قَالَه من الشّعْر يَوْم أحد بقصيدة هِيَ هَذِه // (من الْخَفِيف) //
(مَنَعَ النومَ بِالعشاءِ الهُمُومُ ... وخيالٌ إِذا تغور النجومُ)

(من حبيب أصَاب قَلْبك مِنْهُ ... سقمٌ فَهُوَ داخلٌ مكتومُ)

(يَا لقومي هَل يقتل الْمَرْء مثلي ... واهن الْبَطْش وَالْعِظَام سئومُ)

(لَو يدب الحولي من ولد الذرر ... عَلَيْهَا لأندبتها الكلومُ)

(شَأْنهَا الْعطر والفراش ويعلوها ... لجينٌ ولؤلؤٌ منظومُ)

(لم تفتها شمس النّهار بشيءٍ ... غير أنّ الشّباب لَيْسَ يدومُ)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست