responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 217
(وَمَا أَنا وَالْكِتَابَة والتّهجي ... وَمَا حظّ الْبَنِينَ من الْبَنَات)
ثمَّ ولي أَمر الْبَيْت بعدهمْ الْخَلِيل على نَبينَا وَعَلِيهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَأَقَامَ دعائمه فَكَانَ يَبْنِي وَإِسْمَاعِيل يناوله الْحِجَارَة ثمَّ وليه ابْن ابْنه نابث بن اسمعاعيل ثمَّ العماليق هم أَوْلَاد عمليق أَو عملاق بن لاوذ بن سَام بن نوح فضيعوا حُرْمَة الْبَيْت وَاسْتَحَلُّوا مِنْهُ أموراً عظائم فَأخْرجهُمْ الله من الْحرم سلط الله عَلَيْهِم النَّمْل فَخَرجُوا إِلَى عدن وَإِلَى الْمَدِينَة الشَّرِيفَة ثمَّ وَليهَا بعدهمْ أَبنَاء جرهم بن قحطان بن عَابِر وَهُوَ هود النَّبِي كَمَا تقدم ذكر ذَلِك ابْن شالغ بن أرفخشد بن سَام بن نوح عَلَيْهِ السَّلَام وَقيل إِن جرهماً لَيْسَ هُوَ ابْن قحطان بل إِنَّمَا هُوَ ملك من الْمَلَائِكَة أذْنب ذَنبا فأهبط إِلَى أَرض مَكَّة فَتزَوج امْرَأَة من العماليق فَولدت لَهُ جرهماً فَلذَلِك يَقُول الْحَارِث بن مضاض الجرهمي // (من الرجز) //
(لَا همّ إنّ جرهماً عِبَادك ... ألنّاس طرفٌ وهم تلادك)

(وهم قَدِيما عمّروا بلادك ... )
قلت كَأَن الْإِشَارَة بقوله تلادك إِلَى أَن هَذَا القَوْل دَلِيل لكَون أبي جرهم من الْمَلَائِكَة يستنتج ذَلِك من كَون معنى الطريف المَال المستجد والتلاد المَال الْقَدِيم المستأصل وَلَا شكّ أَن جنس الْملك أقدم وجودا من جنس بني آدم وَلكنه كَمَا ترى دَلِيل لَا يلمس إِلَّا بالأكف الرُّخْصَة الناعمة وَأول من ملك من جرهم مضاض بن عَمْرو بن سعد بن الرَّقِيب بن هني بن نبت بن جرهم بن قحطان قَالَ الأرزقي حَدثنِي جدي قَالَ حَدثنِي سعيد بن سَالم بن عُثْمَان بن سَاج قَالَ أَخْبرنِي ابْن إِسْحَاق فَذكر شَيْئا من خبر إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِمَا وعَلى نَبينَا وعَلى سَائِر الْأَنْبِيَاء أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام وشيئاً من خبر بني إِسْمَاعِيل ثمَّ قَالَ ثمَّ توفّي نابت بن إِسْمَاعِيل فولى بعده مضاض بن عَمْرو الجرهمي وَهُوَ جد نابت بن إِسْمَاعِيل أَبُو أمه وَضم بني نابت وَبني إِسْمَاعِيل إِلَيْهِ وصاروا إِلَى

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست