responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 199
منَاف بن قصي ترثي أَبَاهَا حِين قتل يَوْم بدر // (من التقارب) //
(أيا عين بكّى بدمع سرِب ... على خير خندف لم ينقلبِ)

(تداعى لَهُ رهطه غدْوَة ... بَنو هاشمٍ وبهو المطلبِ)

(يُذيقونه حدَّ أسيافهم ... يجرّونه عَارِيا قد سُلب)
ذكره ابْن هِشَام فِي سيرته والخندف مشْيَة فِيهَا تممد وَتعطف بِنَوْع بطر وإسراع ثمَّ ولد لمدركة خُزَيْمَة تَصْغِير وَاحِدَة الخزم وَهُوَ مثل الدوم يتَّخذ من سعفه الحبال وتصنع من أسافله خلايا للنحل وَله ثَمَر لَا يَأْكُلهُ النَّاس وَلَكِن تتأنفه الْغرْبَان وتستطيبه ثمَّ ولد لخزينة كنَانَة ثمَّ تزوج كنَانَة برة بنة مر أُخْت تَمِيم بن مر ذكره ابْن قتية فِي كتاب المعارف فأولدها النَّضر ثمَّ تزوج النَّضر هنداً بنت عدوان بن عَمْرو بن قيس عيلان فأولدها مَالِكًا ثمَّ تزوج مَالك جندلة بنت الْحَارِث الجرهمي فأولدها فهرا وَهَذَا قيل هُوَ لقب لَهُ والفهر من الْحِجَارَة الطَّوِيلَة وَمَا يمْلَأ الْكَفّ وَأما اسْمه فقريش وَقيل بل اسْمه فهر ولقبه قُرَيْش أَقُول قَالَ فِي بَحر الْأَنْسَاب فَمَا فَوق فهر إِلَى النَّضر لَا يكون قرشياً وَمَا دونه قرشي وَقيل إِن قُريْشًا لقب للنضر فعلى هَذَا مَا فَوق فهر إِلَى النَّضر قرشي وَهُوَ الَّذِي رَجحه النَّوَوِيّ تبعا لكثيرين واشتقاق قُرَيْش من التقرش وَهُوَ التكسب لأَنهم أَرْبَاب تِجَارَة واكتساب وَقيل من التقريش وَهُوَ التجميع لتجمعهم وتحيزهم بِمَكَّة ونواحيها وَيُقَال مِنْهُ اشتاق القرش للمعاملة الْمَعْرُوفَة لِأَنَّهُ قِطْعَة من الْفضة مجتمعة هَذَا إِن كَانَ اللَّفْظ فِيهِ بِالْقَافِ فَإِن كَانَ بالغين كَمَا قد يسمع فَلَا اشتقاق وَقيل من القرش اسْم دَابَّة شَدِيدَة بالبحر قَالَ أَبُو أُميَّة الجُمَحِي // (من الْخَفِيف) //
(وقُريشٌ هِيَ الَّتِي تسكن الْبَحْر ... بهَا سُميت قريشٌ قريشنا)

(تأكلُ الغث والسمين وَلَا تتركُ ... مِنْهَا لذِي الجناحين ريشا)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست