responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 120
مجزوء الْكَامِل) //
(قد مُتما وسبقتُماني ... وحلَلتُما دارَ الأمانِ)

(وبقيتُ بعدكما على ... سَنَنِ المذلَّةِ والهَوانِ)

(متفرداً بِغوايةِ الثقلَيْن ... من إنسٍ وَجَانِ)

(ومطيَّتي موقوفةٌ ... بينَ التلهُّبِ والأمَان)

(إِذا مَا بَقيتُ ومتُّما ... فإليكما أَمداً رِهاني)
وَفِي إِبْلِيس وآدَم والحية والطاوس وحواء يَقُول عدي بن زيد قصيدة يذكر فِيهَا بَدْء الْخلق إِلَى أَن وصل إِلَى قصَّة آدم وحواء عَلَيْهِمَا السَّلَام فَقَالَ // (من الْبَسِيط) //
(سعى الرجيمُ إِلَى حوَّا بوَسوَسةٍ ... غَوتْ بهَا وغوى مَعهَا أَبُو الْبشر)

(خلقان من مارجٍ إنشاءُ خلقته ... وآخرٌ من تُرَاب الأَرْض والمَدر)

(أنشاهما ليطيعاهُ فخالفهُ ... إِبْلِيس عَن أمره للحَين والقدَرِ)

(فأبلَسَِ الله إبليساً وأسكنهُ ... دَارا من الخُلد بَين الرَّوْض والشجرِ)

(فاغتاظَ إِبْلِيس من بَغي ومِن حسدٍ ... فاحتال للحَية الرّقطاء وَالطير)

(فأدخلاهُ بأيمانٍ مؤكدةٍ ... أعطاهما بيمينٍ كاذبٍ غدر)

(هناكَ سرَّ إِلَى حوَّا بوسوَسةٍ ... أردتُ بغرّتها مَعهَا أَخا القَدَر)

(فأُهبطوا بمعاصيهم وكلّهم ... فَانِي المحلِّ فقيدُ الْعين والأَثرِ)

(فأَهبط الله إبليساً وأوعده ... نَارا تلهبُ بالتّسعير والشَرَرِ)

(وأَنزلَ اللهُ للطاوسِ رحمتَهُ ... من صَوته وَرمى رجلَيْهِ بالنُّكرِ)

(وأَعقَبَ الحيةَ الحسناءَ حِين عَصَتْ ... مسح القوائم بعد السّعي كالبقرِ)

(وأَعقبَ الله حَوَّا بالّذي فعلت ... بالطَّمث والطّلق وَالْأَحْزَان والفِكرِ)
وَلما مَاتَ آدم وحواء طمع إِبْلِيس فِي بَينهمَا وَجَاء إِلَى شِيث فَسلم عَلَيْهِ وَكَلمه كلَاما اظهر فِيهِ النَّدَم على مَا فعله بِأَبِيهِ وَأمه مَا فعل وَأَن يكون عونه على أَوْلَاد قابيل فلعنه شِيث وطرده وتهدده بِأَنَّهُ يَدْعُو عَلَيْهِ وَإِن كَانَ منْظرًا فَخرج إِبْلِيس من بَين يَدَيْهِ خَائفًا أَن يَدْعُو عَلَيْهِ فيجتمع عَلَيْهِ خزي الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة فولى آيساً مِنْهُ وَقَامَ شِيث فِي بنيه وَإِخْوَته خَطِيبًا وأعلمهم مَا أَرَادَ إِبْلِيس وحذرهم مِنْهُ وَمن أَوْلَاد قابيل قَالَ فَإِنَّهُم أعداؤكم فِي الدّين وحزب إِبْلِيس فَجعل بَعضهم يحذر

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست