نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران جلد : 1 صفحه : 89
أرض تهامة[1]، أو هو من تخوم صنعاء من العبلاء وتبالة إلى تخوم الشام[2]، وقد ذهب البعض إلى أن تبوك وفلسطين، إنما هما من أرض الحجاز، بينما سمي القسم الشمالي من الحجاز بأرض مدين وحسمي، نسبة إلى جبال "حسمي" التي تتجه من الشمال إلى الجنوب[3]، والتي تتخللها أودية محصورة بين التيه وإيله، وبين أرض "بني عذرة" من ظهر حرة "نهيل"[4]، وكانت تسكنها في العصر الجاهلي قبائل "جذام"[5]، وعرب الحويطات في أيامنا هذه والذين يرى بعض الباحثين فيهم بقايا الأنباط6.
وأما سبب تسميته حجازًا، فلأنه يحجز بين ساحل البحر الأحمر، وهو هابط مستواه، وبين النجاد الشرقية المرتفعة بالنسبة إلى الساحل الغربي[7]، أو لأنه احتجز بالجبال[8]، أو لأنه يحجز بين الغور والشام[9]، أو لأنه يحجز بين تهامة ونجد، وما سال من "ذات عرق" مقبلا فهو نجد إلى أن يقطعه العراق[9]، أو لأنه يحجز بين الشام واليمن والتهائم[11]، أو بين تهامة والعروض، وفيما بين اليمن ونجد[12]. [1] جواد علي 1/ 167، ياقوت 2/ 137. [2] الحسن بن عبد الله الأصفهاني: بلاد العرب، تحقيق حمد الجاسر، الدكتور صالح العلي، دار اليمامة، الرياض 1968 ص14. [3] ياقوت 2/ 137، البكري 1/ 12، جواد علي 1/ 167
وكذا HANDBOOK OF ARABIA, BY BRITISH ADMIRALTY, I, P.96 وكذا EL, I, P.368 [4] لسان العرب 15/ 24، ياقوت 3/ 276 [5] C.M. DOUGHTY, TRAVELS IN ARABIA DESERTA, 2, N.Y., 1946, P.624.
وكذا EL, I, P.368
EL, I, P.349 [7] فؤاد حمزة، المرجع السابق ص17. [8] البكري 1/ 11. [9] ياقوت 2/ 137، أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي، صبح الأعشى في صناعة الإنشاء؛ القاهرة 1913؛ 4 / 246.
10 الأصفهاني: المرجع السابق ص14-16. [11] مروج الذهب 2/ 35-43. [12] ياقوت 2/ 63-262، البكري 1/ 10-11.
4- نجد:
وهي في الكتب العربية اسم للأرض العريقة التي أعلاها تهامة واليمن، وأسفلها
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران جلد : 1 صفحه : 89