responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 501
وفي أوائل القرن الخامس الميلادي، أصبحت تدمر تابعة لولاية "فينيقيا"، وقد عين فيها "ثيودوسيوس" "408-450م" فرقة من الجنود لحمايتها من هجمات رجال البادية، وفي العام الأول من حكم "جستينيان" "527-565م" أصبحت تدمر على خط الحدود الخارجية للإمبراطورية، ومن ثم فقد أمر بتقوية حاميتها، وإصلاح ما تهدم من مبانيها، فضلا عن تحصين قلاعها وأسوارها وتحسين موارد مياها، ثم اتخاذها مقرا لحاكم ولاية فينيقيا، ومع ذلك، فإن تدمر بدأت تفقد أهميتها شيئا فشيئا، ورغم الإشارة إليها كمركز أسقفي في الصحراء، فإن الصحراء قد تغلبت عليها يوم فقد سكانها السيطرة على هذه الصحراء، وظلت كذلك حتى فتحها "خالد بن الوليد" صلحا في عام 634م، على أيام الخليفة الراشد أبي بكر الصديق- رضي الله عنه وأرضاه- "11-13هـ=632-634م" غير أنها لم ولن تعود كما كانت على أيام الزباء[1].

[1] جواد علي 3/ 128-129، المشرق، الجزء 23، ص1063. وكذا
Syria, Vii, 1926, P.77
وكذا A. Musil, Palmyrena, P.247-248 وكذاMalamas, P.426
وكذا W. Wright, Op. Cit., P.169 وكذا Theophanus, Chronographia, I, 267
وكذا Encyclopaedia Biblica, 17, P.163
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست