responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 216
مياه الأمطار، والإفادة منها في إرواء المناطق الخصبة[1]، ولا يزال يشاهد في وادي "أنصاص"، وفي خرائب شبوه، بقايا سدود وقنوات للإفادة من المياه عند الحاجة إليها[2]، على أن شبوه كانت كذلك أرض اللبان والمر، وقد كانا يصدران من ميناء "قنا"[3].
وهناك كذلك مدينة "ميفعة"، العاصمة القديمة لحضرموت، وهي نفسها "Mapharitis" التي أشار إليها صاحب كتاب "الطواف حول البحر الأرتيري"[4] على رأي بعض الباحثين[5]، وهي "Maiph Metropoiis" عند بطليموس الجغرافي "138-165م"[6].
وهناك الكثير من النصوص التي تتحدث عن تحصين "ميفعة" وعن تسويرها بالحجارة وبالصخر المقدد وبالخشب، فضلا عن الأبراج التي أقيمت حول السور لصد الغزاة، ومنها نص يشير إلى أن "هبسل بن شجب" قد بنى سور المدينة وأبوابها، وأنه قد أقام فيها بيوتًا ومعابد، وأن ابنه "صدق يد" قد زاد في أسوراها وأحكم بناءها، على أن الخراب سرعان ما حل بها في القرن الرابع الميلادي، ثم حل مكانها موضع عرف بـ "Sessani Adrumetorum" أي عيزان[7].
وهناك مدينة "قنا" ميناء حضرموت الرئيسي -حيث كان يجمع اللبان والبخور، ثم يصدر منها برًّا وبحرًا، وأما موقع "قنا" فهو إلى الشرق من "عدن"، وقد ذهب نفر من الباحثين إلى أنه في مكان "حصن الغراب" الحالي، وكان يعرف

[1] J.B. Philby, Op. Cit., P.79
[2] جواد علي 2/ 157 وكذا H. Von Wissmann And M. Hofner, Op. Cit., P.108
[3] W. Von Vincent, Op. Cit., P.301
وكذا A.M. Fahmy, Muslim Seapower In The Eastern Mediterranean, P.46
[4] يحدد البعض تاريخ هذا الكتاب بالفترة من 50-60م فضلو حوراني: المرجع السابق ص54، بينما يرى آخرون أنه يرجع إلى عام 75م موسكاتي: المرجع السابق ص378، وأما جاكلين بيرين فالرأي عندها أنه كتب في عام 106م "J. Pirenne, Op. Cit., P.167-193".
[5] J.B. Philby, Op. Cp.80.It.,
[6] H. Von Wissmann And M. Hofner, Op. Cit., P.86
[7] جواد علي 2/ 158-159 وكذا H. Von Wissmann And M. Hofner, Op. Cit., P.86
وكذا Rep. Epig, 2640, V, I, P.14
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست