نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 2 صفحه : 526
صرفه حتى يصب في بطحان وسال مهزور في خلافة المنصور سنة بضع وخمسين ومائة حتى ملأ الصدقات النبوية وصار الماء في برقة إلى أنصاف النخيل فخيف على المسجد فخرج الناس إليه فدلوا على مصرفه فحفروا في برقة فأبدوا عن حجارة منقوشة ففتحوها فأنصرف الماء فيها وغاص إلى بطحان دلهم على ذلك عجوز مسنة من أهل العالية قال أبن شبة وأبن زبالة وزاد أن في تلك الليلة هدمت بيوت بطحان أي جشم بن الحرث بالسخ قرب بطحان لصرف الماء إلى جهتهم والخصام مع الزبير في سراح الحرة التي يسقون بها كان في مهزور كما أوضحناه في الأصل قال الزبير بن بكار ثم يلتقي سيل العقيق ورانون وإذا خروا ذي صلب وذي ريش وبطحان ومعجب ومهزور وقناة بزغابة وسيول العوالي هذه يلقي بعضها بعضا قبل أن يلقي العقيق أي لما فصلناه فيما سبق ثم يجتمع فيلتقي بزغابة عند أرض سعد بن أبي وقاص وذلك أعلى وادي أضم سمي به لانضمام السيول واجتماعها به كما أشار إليه أبن شبة ويسمى اليوم بالضيقة
نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 2 صفحه : 526