نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 2 صفحه : 156
الفاسي والزين المراغي إلا أنه قال في كسوة الحجرة في كل ست سنين مرة تعمل من الديباج الأسود مرقوما بالحرير الأبيض ولها طراز منسوج بالفضة المذهبة دائر عليها الكسوة المنبر فإنها بتفصيص أبيض انتهى والعادة قسم الكسوة العتيقة عند ورود الجديدة والحكم فيه كحكم كسوة الكعبة وقد قال العلائي أنه لا تردد في جواز قسمتها لأن الوقف عليها كان بعد استقرار العادة بذلك والعلم بها وأما تخليق الحجرة الشريفة وكذا المسجد فقال لبن زبالة قدمت الخيزران سنة سبعين ومائة فأمرت بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم يخلق وولى ذلك من تخليقه مؤنسة جاريتها فقام إليها إبراهيم بن الفضل مولى هشام بن إسماعيل فقال هل لكم أن تسبقوا من بعدكم وأن تفعلوا ما لم يفعله من كان قبلكم قالت مؤنسة وما ذاك قال تخلقون البركة ففعلوا وإنما كان يخلق منه ثلثاه أو أقل وأشار عليهم فزاد في خلوق أسطوانة
التهوية والأسطوانة التي هي علم عند مصلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلقوهما حتى بلغوا بهما أسفلهما وزادوا في الخلوق في أعلاهما انتهى وقد ترك أمر الخلوق في زماننا
نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 2 صفحه : 156