نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 2 صفحه : 146
الوليد بن هشام ويدل لما سبق من
بقاء قبر عرض عائشة رضي الله عنه علي عبد الرحمن بن عوف حين نزل به الموت أن يدفن عند النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه كما رواه ابن شبة وكذا ما روى من أذنها للحسن رضي الله عنه ومنع بني أمية له وكان قولها لأبن الزبير كما في الصحيح لا تدفني معهم ادفني مع صواحبي بالبقيع زاد الإسماعيلي وكان في بيتها موضع قبر لا ينافيه إرسال عمر رضي الله عنه يسألها أن يدفن مع صاحبيه وقولها كما في الصحيح كنت أريده لنفسي فلأوثرنه اليوم على نفسي لاحتمال أن الذي آثرت به هو ما يقرب من قبريهما فلا ينفي وجود مكان آخر ولذا جاء في رواية أن موضع القبر الباقي في السهوة الشرقية قال سعيد بن المسيب فيه يدفن عيسى بن مريم عليه السلام والسهوة قيل كالصفة وقيل شبه المخدع والخزانة وللترمذي من طريق أبي مودود عن عثمان بن الضحاك عن محمد بن يوسف عن عبد الله بن سلام عن أبيه عن جده قال مكتوب في التوراة صفة محمد وعيسى بن مريم يدفن معه قال فقال أبو مودود قد بقى موضع قبر قال الترمذي حديث غريب وفي بعض النسخ حسن غريب وهكذا قال عثمان بن الضحاك المعروف الضحاك بن عثمان اه ولفظ الطبراني في روايته يدفن عيسى بن مريم عليه السلام مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنه فيكون قبرا رابعا وفيه عثمان بن الضحاك وثقة ابن حبان وضعفه أبو داود وقد أخرجه أبو ذر الهروي في كتاب السنة له من طريقه ثم أخرج عقبة من طريق حماد عن أيوب قال قيل لعمر بن عبد العزيز لو أتيت المدينة وأمت بها فإن مت دفنت في الرابع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فقال والله لأن يعذبني الله عز وجل بكل عذاب إلا النار أحب إليّ من أن يعلم أني أرى نفسي لذلك أهلا وليحيي بن النجار عن كعب الأحبار قال ما من فجر يطلع إلا نزل سبعون ألفا من الملائكة حتى يحفون بالقبر يضربون بأجنحتهم ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا أسوا عرجوا وهبط مثلهم فصنعوا مثل ذلك حتى إذا انشقت الأرض خرج في سبعين ألفا من الملائكة صلى الله عليه وسلم وفي صحيح الدرامي نحوه وبوّب عليه باب ما أكره الله به نبيه صلى الله عليه وسلم بعد موته ورواه البيهقي ورواه أيضا في شعبه. رضي الله عنه علي عبد الرحمن بن عوف حين نزل به الموت أن يدفن عند النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه كما رواه ابن شبة وكذا ما روى من أذنها للحسن رضي الله عنه ومنع بني أمية له وكان قولها لأبن الزبير كما في الصحيح لا تدفني معهم ادفني مع صواحبي بالبقيع زاد الإسماعيلي وكان في بيتها موضع قبر لا ينافيه إرسال عمر رضي الله عنه يسألها أن يدفن مع صاحبيه وقولها كما في الصحيح كنت أريده لنفسي فلأوثرنه اليوم على نفسي لاحتمال أن الذي آثرت به هو ما يقرب من قبريهما فلا ينفي وجود مكان آخر ولذا جاء في رواية أن موضع القبر الباقي في السهوة الشرقية قال سعيد بن المسيب فيه يدفن عيسى بن مريم عليه السلام والسهوة قيل كالصفة وقيل شبه المخدع والخزانة
نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 2 صفحه : 146