responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الصحابة نویسنده : الكاندهلوي، محمد يوسف    جلد : 3  صفحه : 353
«يا ذا الأذنين» كذا في البداية. وأخرجه الترمذي في الشمائل (ص16) وقال: قال أبو أسامة: يعني يمازحه، وأخرجه أبو نُعَيم وابن عساكر؛ كما في المنتخب.

مزاحه عليه السلام مع زاهر
وأخرج أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهراً - رضي الله عنه - وكان يُهدي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنَّ زاهراً باديتنا ونحن حاضروه» ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبُّه وكان رجلاً دميماً، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه ولا يبصره الرجل، فقال: أرسلني من هذا؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من يشتري العبد؟» فقال: يا رسول الله إذن - والله - تجدني كاسداً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لكن عند الله لست بكاسد - أو قال: - لكن عند الله أنت غالٍ» . وهذا إسناد رجاله كلّهم ثقات على شرط الصحيحين، ولم يروه إلا الترمذي في الشمائل، ورواه ابن حبَّان في صحيحه؛ كذا في البداية. وأخرجه أيضاً أبو يَعْلى والبزّار. قال الهيثمي: ورجال أحمد رجال الصحيح، وأخرجه البزّار والطبراني عن

نام کتاب : حياة الصحابة نویسنده : الكاندهلوي، محمد يوسف    جلد : 3  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست