responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الصحابة نویسنده : الكاندهلوي، محمد يوسف    جلد : 3  صفحه : 275
في حُجْرٍ في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مِدْرَى يحك به رأسه، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أعلم أنك تنتظرني لطعنتُ به في عينيك» ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنما جُعل الإذن من قِبَل البصر» .
(إنكارا لنبي عليه السلام على من نظر إلى بيوته قبل أن يؤذن له)
وأخرج البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رجلاً اطَّلع من بعض حُجَر النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم بمشقص أو بمشاقص؛ فكأنِّي أنظر إليه يختِل الرجل ليطعنه.
وعنده أيضاً عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رجلاً اطَّلع في حُجْرٍ في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مِدْرَى يحك به رأسه، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو أعلم أنك تنتظرني لطعنتُ به في عينيك» ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنما جُعل الإذن من قِبَل البصر» .
(قصة أبي موسى الأشعري مع عمر حين استأذن ثلاثاً ولم يؤذن له)
وأخرج البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنت في مجلس الأنصار إذ جاء أبو موسى رضي الله عنه كأنه مذعور، فقال: استأذنت على عمر رضي الله عنه ثلاثاً لم يُؤذن لي فرجعت، قالت: ما منعك؟ قلت: استأذنت ثلاثاً فلم يُؤذن لي فرجعت وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا استأذن أحدكم فلم يُؤذن له فليرجع» ، فقال: والله لتقيمنَّ عليه بينة، أمنكم أحد سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبي ابن كعب: والله لا يقوم معك إلا أصغر القوم، فكنت أصغر القوم فقمت معه فأخبرت عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك. وعنده أيضاً من طريق عُبيد بن عُمير فقال عمر: خفي عليَّ هذا من أَمر النبي صلى الله عليه وسلم ألهاني الصَّفْق بالأسواق.
وعنده أيضاً في الأدب المفرد (ص157) عن أبي موسى رضي الله عنه قال: استأذنت على عمر رضي الله عنه فلم يُؤذن لي ثلاثاً فأدبرت، فأرسل إليَّ فقال: يا عبد الله اشتد عليك أن تحتبس على بابي؟ اعلم أن الناس كذلك يشتد

نام کتاب : حياة الصحابة نویسنده : الكاندهلوي، محمد يوسف    جلد : 3  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست