responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الصحابة نویسنده : الكاندهلوي، محمد يوسف    جلد : 3  صفحه : 136
أهل اليمن: إنما حبسنا من أجل هذا؟ قال: فلذلك كفر أهل اليمن من أجل ذا، قال ابن سعد: قلت ليزيد بن هارون: ما يعني بقوله كفر أهل اليمن من أجل هذا؟ فقال: ردَّتُهم حين ارتدوا في زمن أبي بكر رضي الله عنه إنما كانت لاستخفافهم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وأخرجه ابن عساكر عن عروة نحوه وفيه قال عروة: إنما كفرت اليمن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم من أجل أسامة. كذا في المنتخب.
قول عمر رضي الله عنه في هذا الشأن
وأخرج أبو عبيد عن الحسن أن قوماً قدموا على أبي موسى رضي الله عنه، فأعطى العرب وترك الموالي. فكتب إليه عمر رضي الله عنه: ألا سويتَ بينهم؟ بحسب المرء من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كذا في الكنز. وعند أحمد في الزهد عن عمر رضي الله عنه قال: بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم. كذا في الكنزل.

إغضاب المسلم
ما وقع بين أبي بكر وبين سلمان وصهيب وبلال في أمر أبي سفيان
أخرج مسلم عن عائذ بن عمرو أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال رضي الله عنهم في نفر، فقالوا: ما أخذتْ سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها. قل: فقال أبو بكر رضي الله عنه: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟ فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: يا أبا بكر لعلك أغضبتهم؟ لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك» فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه أغضبتكم؟ قالوا:

نام کتاب : حياة الصحابة نویسنده : الكاندهلوي، محمد يوسف    جلد : 3  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست