responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الصحابة نویسنده : الكاندهلوي، محمد يوسف    جلد : 3  صفحه : 100
كيف الناس بعد ذلك أو عند ذلك؟ قال: «دَبَىً يأكل أشدّاؤه ضِعافَه حتى تقوم عليهم الساعة» . قال: والدَّبَى: الجنادب التي لم تنبت أجنحتها.
وفي رواية: «يا عائشة أول من يهلك من الناس قومك» . قال: قلت: جعلني الله فداك، أمن سُم؟ قال: لا، ولكن هذا الحي من قريش تستخلبهم المنايا، وتنفَس الناس عنهم، أول الناس هلاكاً. قلت: فما بقاء الناس بعدهم؟ قال: «هم صُلْب الناس إذا هلكوا هلك الناس» . قال الهيثمي: رواه أحمد والبزّار ببعضه، والطبراني في الأوسط ببعضه أيضاً، وإسناد الرواية الأولى عند أحمد رجال الصحيح، وفي بقية الروايات مقال اهـ.

بشارة النبي عليه السلام للذين يأتون من بعده
وأخرج أبو يَعْلى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم جالساً فقال: «أنبئوني بأفضل أهل الإِيمان إيماناً؟» قالوا: يا رسول الله الملائكة، قال: «هم كذلك يحق لهم ذلك، وما يمنعهم من ذلك وقد أنزلهم الله بها؟» قالوا: يا رسول الله الشهداء الذين استشهدوا مع الأنبياء، قال: «هم كذلك ويحق لهم، وما يمنعهم وقد أكرمهم الله بالشهادة؟ بل غيرهم» قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: «أقوام في أصلاب الرجال يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني، ويصدِّقوني ولم يرَوني، يجدون الورَق المعلق فيعملون بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيماناً» .

نام کتاب : حياة الصحابة نویسنده : الكاندهلوي، محمد يوسف    جلد : 3  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست