إذا ما ابن عباس بدا لك وجهه
رأيتَ له في كل مجمعة فضلاً
ثم ذكر الأشعار الثلاثة المذكورة، ثم زاد بعدها:
خُلقت حليفاً للمروءة والنَّدَى
بليغاً ولم تخلق كَهاماً ولا حَلا
فقال الوالي: والله ما أراد بالكهام غيري، والله بيني وبينه.
الدعاء للأنصار رضي الله عنهم دعاء النبي عليه السلام للأنصار وما قاله فيهم أبو بكر في بعض خطبه
أخرج الإِمام أحمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: شقّ على الأنصار النواضح، فاجتمعوا عند النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه أن يكري لم نهراً سَحّاً، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم «مرحباً بالأنصار، مرحباً بالأنصار، مرحباً بالأنصار. لا تسلوني اليوم شيئاً إلا أعطيتكموه؛ ولا أسأل الله لكم شيئاً إلا أعطانيه» فقال بعضهم لبعض: إغتنموها وسلوه المغفرة؛ قالوا: يا رسول الله إدع لنا بالمغفرة. فقال: «اللَّهمّ إغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار» . وفي رواية: «ولأزواج الأنصار» . قال الهيثمي: رواه الإِمام أحمد، والبزار بنحوه، وقال: «مرحباً بالأنصار» ثلاثاً. والطبراني في الأوسط والصغير والكبير بنحوه، وقال: «وللكنائن» . وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح. انتهى.