نام کتاب : حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 562
15- صريع الدلاء الشاعر المشهور الماجن أبو الحسن علي بن عبد الواحد البغدادي. له مقصورة في الهزل، عارض بها مقصورة ابن دريد، يقول فيها:
وألف حملٍ من متاع تُشترى ... أنفع للمسكين من لقط النوى
مَنْ طبخ الديك ولا يذبحه ... طار من القدر إلى حيث انتهى
من أُدخلت في عينه مسلة ... فسله من ساعته كيف العمى
والذقن شعر في الوجوه طالع ... كذلك العقصة من خلف القفا
إلى إن حتمها بالبيت الذي حسد عليه وهو قوله:
من فاته العلم وأخطاه الغنى ... فذاك والكلب على حدٍّ سوا
قال ابن كثير: قدم مصر، ومدح صاحبها، فمات بها في رجب سنة اثنتين عشرة وأربعمائة [1] .
16- صناجة الدوح محمد بن القاسم بن عاصم. شاعر الحاكم. ذكره ابن فضل الله في شعراء مصر، وهو صاحب البيت المشهور:
ما زُلْزِلتْ مصر من سرد يراد بها ... لكنها رقصَتْ من عدله فرحا
17- هاشم بن العباس المصري. قال ابن فضل الله: ما حكت مصر بمثله إقليمها ولا حكت شبيه فضله قديمها. ومن شعره:
كأن بياض البدر من خلف نخلةٍ ... بياض بنانٍ في إخضرار نقوش
18- علي بن عباد الإسكندري. شاعر، كان يمدح ابن الأفضل، فلما قتل الحافظ ابن الأفضل قُتل هذا معه [2] .
19- إبراهيم بن شعيب المصري. ذكره ابن فضل الله وأورد له:
يا ذا الذي يدخر أمواله ... عن مثل هذا الأسمر الفائق [1] ابن كثير 12: 13، وابن خلكان 1: 395 وسماه علي بن عبد الواحد، ثم قال: رأيت في نسخة ديوان شعره أنه محمد بن عبد الواحد. [2] خريدة القصر 2: 43.
نام کتاب : حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 562