نام کتاب : حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 434
أتمتد نحو النجم راحة قاصر ... وأين الثريا من يد المتناول
ومن رام في الإقراء عالي شأنه ... فذلك عند الناس ليس بعاقل
أحل جمال الدين في الخلد ربه ... ليحظى بعفو منه شافٍ وشامل
ورواه مولاه الرحيم برحمة ... يحييه منها هاطل بعد هاطل
ووافاه رضوان الجنان مبادرًا ... بشيرًا برضوان سريع معاجل
وحياه بالريحان والروح والرضا ... إله البرايا في الضحى والأصائل
لقد كان في الأعمال والعلم مخلصًا ... لمن لم يضيع في غد سعى عامل
فلهفي لأمداح عليه تحولت ... مراثي تبكي بالدموع الهوامل
يساعدني في الحمام بشجوها ... وأغلبها من لوعتي بالبلابل
صرفت عليه كنز صبري وأدمعي ... فأفنيت من هذا وهذا حواصلي
سأنشد قبرًا حل فيه رثاءه ... وأسمع ما أمليه صم الجنادل
وما نحن إلا ركب موت إلى البلى ... تسيرنا أيامنا كالرواحل
قطعنا إلى نحو القبور مراحلًا ... وما بقيت إلا أقل المراحل
وهذا سبيل العالمين جميعهم ... فما الناس إلا راحل بعد راحل
وله أخ يقال له:
176- نور الدين علي، كان فقيهًا، فاضلًا. شرح التعجيز. مات في رجب سنة خمس وسبعين وسبعمائة.
177- شهاب الدين بن النقيب، أبو العباس أحمد بن لؤلؤ، أحد علماء الشافعية، وصاحب مختصر الكفاية ونكت التنبيه وتصحيح المهذب، وغير ذلك. ولد بالقاهرة سنة اثنتين وسبعمائة، ومات بها في رمضان سنة تسع وستين "وسبعمائة" [1] . [1] الدرر الكامنة 1: 239.
نام کتاب : حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 434